علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
من ثلاثة مواقع انطلقت تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ضد المملكة..
الرجل في وضع يائس، وسبق أن أشرت أكثر من مرة بأن نجاد في تصرفاته يستعيد تصرفات الثوريين العرب قبل خمسين عاماً، فهو يحارب بالميكرفون، ويقاوم إسرائيل بتفكك الأوضاع العربية وبث العدوانية في علاقاتها، وترميز أمريكا على أنها عدو دول الشرق الأوسط الأول، وأن محاربَتها واجب وطني على الجميع.. ثم يتساءل: لماذا لا يتوجّه بعض الرصاص السعودي إلى إسرائيل؟..
لغة غريبة.. أليس كذلك؟ فالمنطق مستبعد تماماً من كل حروف هذه اللغة..
المواقع الثلاثة التي انطلقت منها تصريحاته تبتدئ بعجزه الصارخ عن السيطرة على أوضاع بلاده، وفشله في محاولة فرض مفهوم أن مَنْ يحكم هو موفد من الله فلا يجوز أن يُناقش.. هذا العجز جعله يحاول إشغال الناس بأوهام عدوانية خارج الحدود..
الموقع الثاني.. أنه يواجه إفلاساً واضحاً من قدرات الرأي عربياً وإسلامياً، فهو يهاجم محاولاً تقويض سور العزلة الذي هو فيه..
الموقع الثالث.. أنه افتقد مَنْ يقف بجانبه ومَنْ كانوا يتسلحون منه أو يزايدون على الولاء به وجدوا أنهم بحاجة إلى تغيير التوجه الخطأ..
الرجل.. يستنكر أن ينطلق رصاص سعودي ضد مسلمين.. أين ينطلق هذا الرصاص ولماذا؟..
هل تدخل المملكة في مرحلة جنون فتترك المتسللين ينطلقون في صحارينا، ومهربي السلاح والمخدرات يملأون قرانا ومدننا، ثم نستعين بوسيط إيراني يرعى محادثاتنا مع الحوثيين؟..
لماذا هو لم يسحب الأسلحة المهرّبة إلى لبنان ومصر والعراق واليمن فيوجد نزاهة علاقات سترحّب بها المملكة وكل الدول العربية؟..
أنا لا أستغرب أن يُطلق رجل محاصَر بالفشل مثل هذه التصريحات غير المنطقية، لكن أستغرب أن يجدَ داخل إيران مَنْ يستمعُ إليه..
ماذا أغاظه.. هل هو اندحار العدوان الحوثي وفشله في التسرب من جبال الجنوب؟.. أم تصريحات خالد مشعل الواضحة والصريحة والمقلقة له في الوقت نفسه؟.. أم زيارة الرئيس السوري للرياض؟.. أم توالي تطوّر العلاقات السعودية التركية؟.. أم نجاح مصر في قيادة المعالجة الراهنة للوضع الفلسطيني والإسرائيلي؟..
فرق كبير بين مدينة هي الرياض تتوالى عليها يومياً زيارات رؤساء الدول ووزراء الخارجية عالمياً وعربياً، وبين مدينة هي طهران يترك سفراؤها في الخارج مواقعَ عملهم ويطلبون حق لجوئهم السياسي..