القاص العمراني في مجموعته القصصية الجديدة يستعيد زمن البراءة
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر
افتتاح مميز لرالي قطر الدولي - بطولة الشرق الأوسط للراليات
السعودية تلغي اشتراطات سابقة للسماح بدخول حاملي تأشيرة عمرة أو زيارة إلى أراضيها
رداً على موقف المملكة المشرف.. نتنياهو: ''السعوديون قادرون على إقامة دولة فلسطينية في السعودية فهم يملكون الكثير من الأراضي هناك''
الجيش السوداني يتقدم نحو وسط العاصمة ويقترب من القصر الجمهوري
دولة عربية تستهدف حفر 40 بئرا للتنقيب عن النفط والغاز في 5 مواقع
17مليار دولار واردات نفط أمريكية من 5 دول عربية
تصعيد في الضفة..و اقتحامات لنابلس والخليل
تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية
ها هو اليمن، ينضم بدوره إلى قائمة لائحة طعام التدويل. وها هي العرب تحصد ما زرعت من شوك وحصى. فقضاياها دُوّلت، وصارت غير ممنوعة من الصرف والتصرف على موائد اللئام أو الكرام سيان.
بعد أسابيع.. قضية اليمن، ستكون موضوعاً لمؤتمر دولي يعقد في لندن. بعدما تبين أنه لا فائدة من المؤتمرات العربية، ولا الصدقات، ولا العنتريات اليمنية، حلت مشاكل اليمن.
هشاشة السياسات العربية، والاستخفاف بالسلم الأهلي والاجتماعي والنمو الحقيقي، ولعبة “الثلاث أوراق” الشعبية الشهيرة، بين المذاهب والهويات الصغرى، أوغلت بالعرب في الأخطاء حيناً، وفي تجاهل ما يجري في خواصرهم وحدائق بيوتهم الخلفية.
هشاشة ورخاوة، وانسحاب من الهم القومي، كلها عوامل أساسية للتآكل العربي، ولمناخات الاقتتال والتذرر في القطر الواحد.
لا رجاء على الاطلاق، في أمن واستقرار أي دولة في عالمنا العربي، إلا بإعادة النظر في جملة الأساليب المتبعة في أقطارنا، وفي عملنا العربي المشترك.
قبل مؤتمر لندن الدولي لمناقشة المسألة اليمنية، يفترض انعقاد مؤتمر “لأخوة اليمن أو لأصدقاء اليمن”، للبحث في مساءلة الواقع عبر كل التجليات التي تجسده.
إن النبذ المتبادل في المناخات العربية السائدة اليوم، هو وصفة ناجحة نحو التدهور، الذي لا سبيل إلى ايقافه عند حد.
فلتبادر القمة الخليجية، وجامعة الدول العربية، ودول عربية معنية أخرى، إلى عقد لقاء عاجل لإنقاذ اليمن من “التدويل” ومن المزيد من الألم والإحباط.
وثمة من يتربص بما تبقى من دول ومجتمعات عربية لم يعطب اتجاهها بعد، عصاب طائفي وتخلف تنموي وتطرف مذهبي.