أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟ تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة المغرب ترفع عدد المنح الدراسية للطلبة اليمنيين النشرة الجوية: توقعات الطقس في اليمن خلال الـ 24 ساعة القادمة
المشائخ يحشدون الناس ويخزنوا لهم، والمجاملات المتمثلة بتلبية دعوات المناسبات، والقيام بواجب التعزيات لفلان كونه سابع جار والرسول (ص) وصى بذلك برغم أنه يسكن بجواره منذ سبع سنوات عجاف ولكن لم يتسنى له معرفة إسمه إلا لآن...يله فما فات مات والمغنم فيما هو آت....
الميزانيات وضعت واللجان والأسماء قررت والعمل على جار على قدم وساق، كل هذا جميل لكن في ضوء وجود جو مشحون وتعنت واضح وحركات نص كم تحت الطاولة من قبل الحكومة والمعارضة فهذا لا يبشر بخير أبداًً.
الحكومة نفذت ما أرادت وعينت أعضاء اللجنة العليا للإنتخابات بطريقة غير قانونية واضحة، والمعارضة ساومت مستخدمة ورقة مهترئة وغير ذكية (موضوع المعتقلين) فخسرت بذلك فرصة ضغط رغم مشروعية مطالبها المتمثلة في المشاركة في اللجنة العليا وإجراء تعديلات على السجل الإنتخابي وإستخدام نظام السجلات الإنتخابية الإلكترونية وتسليمهم نسخ من هذه السجلات لمنع أي تلاعب متوقع حدوثة وغيرها من المطالب التي لقيت صمم واضح من الحكومة وإظهار مهارة جديدة من السلطة بإتخاذ شعار "طنش تعش تنتعش"...
ما زالت المعارضة تتحدث وتتحدث وتطالب ولكنها لم تقرر بعد في خوضها الإنتخابات النيابية القادمة أم مقاطعتها وأين كان القرار فسيكون الوضع صعباً لكلا الطرفين، فمقاطعة المعارضة لن يمثل نصراً للحكومة بل سيقلل من مصداقيتها طوال فترة العملية الإنتخابية كونهم سيكونون " الطالب الوحيد في الفصل والي يشتي يطلع الأول"....
تاريخ 11\11 سيكون بداية لمارثون إنتخابي طويل لن تعرف نتائجة إلا مع نهاية شهر إبريل القادم، لم يعلن عن الميزانية الإجمالية وإن كان قد أعلن عن بعض الأرقام وعن الكوادر البشرية المشاركة والأماكن التي ستجرى فيها. عدد هائل من المشاركين والمراقبين، 301 عدد اللجان الرئيسية، و11240 لجنة فرعية، 5620 مركز، 33720 عضواً في كل اللجان نصفهم من النساء واللهم زيد وبارك.
يؤكد الباحثون السياسيون أن الإنتخابات النزيهة تمثل ذروة الديمقراطية وليس بدايتها، وأنها لا تسبق الديمقراطية ولاتنتجها أيضاً، فالانتخابات هي وسيلة لبلوغ غايات محددة تصب في المصلحة العامة إلا أن ما يحدث على الساحة اليمنية يؤكد يوماً بعد اليوم أننا نحولها إلى غاية بدلاً من التعامل معها كمجرد وسيلة.
ستظل الحكومة على صممها والمعارضة على ثرثرتها (والعكس صحيح ) وستمر الزوبعة بسلام كعادة التقلبات الموسمية التي تصيب المناخ السياسي في اليمن من فترة لآخرى...
و هنا يتسأل المواطن العادي واللاعب الأساسي المفترض في الإنتخابات، متى سيحين الوقت ويفكر هؤلاء فعلياً بما يسمى... .وطن...!!!! .