آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

وترجل فارس الكلمة
بقلم/ منير العمري
نشر منذ: 14 سنة و 8 أشهر و 22 يوماً
الخميس 17 يونيو-حزيران 2010 05:41 م

*رحل علاو وترك في قلبي وقلوب اليمنيين كل اليمنيين غصة.

*رحل علاو وتركنا نهبا للحزن والألم والحسرة.

*ترى كيف سيكون رمضان القادم بدون علاو وبدون برنامج فرسان الميدان الذي أصبح جزء من التقاليد الرمضانية في اليمن. من أين لنا بعلاو أخر و فارس أخر يجوب اليمن شرقه وغربه شماله وجنوبه. من أين لنا بعلاو الذي جاب الصحاري والوديان والجبال والبحار والجزر أينأينز؟!!!! من لنا برجل وثق لليمن أرضا وأنسانا وثقافة و تاريخ و كذلك حضارة.

*لقد عقمت النساء أن يلدن مثله. ما من أحد في عفته وشرفه وشهامته وكرمه وعلو همته. من لنا بعلاو في صدقه وسمو أخلاقه وعطفه على الفقراء والمساكين. أعتقد يقينا أن أكثر من سيفتقده هذا العام هم الفقراء والمساكين – ربما أكثر من فقد أهله له - الذين لطالما عطف عليهم وأدخل الفرحة إلى قلوبهم ورسم البسمة على شفاهم.

*أكاد أجزم بأنه فلتة الإعلام اليمني وأنه قد قدم للبلد ما لم يقدمه عشرات القادة السياسيين والوزراء وغيرهم و أكاد أجزم أيضا بأن إبداع علاو كان يمكن أن يكون أكبر لو أتيحت له الظروف المناسبة لذلك.

*لم يترك علاو منطقة أو محافظة إلا وزارها ولا مدينة أو قرية إلا وأشهرها وترك أرثا سياحيا عظيما وحري بالمسئولين في وزارة الإعلام ووزارة السياحة الحفاظ على هذا الإرث وتوثيقه.

*ترجل فارس الكلمة وفارس الميدان. لكن هذه تبقى سنة الخالق العظيم ولا نملك إلا أن نقول رحم الله علاو وأسكنه فسيح الجنان وعزاؤنا أنه باق في قلوبنا وعقولنا ما دام فيها حياة.