مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024.. اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية والتعليم تناقش سير العام الدراسي من هو الشهيد محمد الضيف؟.. مرعب إسرائيل الذي أرهق الإحتلال لثلاثة عقود سقوط سيارة من منحدر جبلي يودي بحياة 6 ويصيب 11 آخرين بمحافظة إب كتائب القسام تنعى كبار قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
لا ندري لصالح من جرى ويجرى تقزيم دور العلماء وتقليم حضورهم في عملية الحوار والتشاورات ، ولا ندري لماذا تحول السياسي الى مرجعية معتبرة في مناقشة أعقد قضايانا التشريعية والفقهية والخلافية ، وبالتالي أصبح يطوع الدين لتحقيق أهداف تلميعيه تظهره كنموذج معتدل..
قبل أيام دخلنا في حوار مع أحد الشباب الذين اعترضوا على دفاعي عن كتاب الشيخ عارف الصبري حفظه الله ، وكيف أن التبرؤ مما جاء في الكتاب من قبل الإخوة كان خطئا ، قال الأخ بان الشيخ يسعى الى تفريق عصا الجماعة ، قلت له لكن الأفكار التي يتم قبولها وتمريرها كمسلمات اسلامية هي الأخطر ، ولا اعتقد أن ما طرحه الشيخ في كتابه يتنافى مع الاسلام كدين وضع قواعد وأسس ثابتة لمجمل حياتنا ووضع محددات رئيسية في علاقتنا مع غيرنا ومنطلقات ثابتة لا يمكن تجاهلها في مسألة الحوار .
لقد تم إنتاج وعيا راضخا جعلنا نبحث عن مبررات واهية لتسويغ ما يفرض علينا مع الأسف من رؤى فكرية وبرامجية ، الامر الذي لم يجعلنا نلتفت الى الرؤية القرآنية والنبوية ماذا تقول لنا في أي شان من شؤون حياتنا وما الذي يجب ان نفعل إزاء ما يواجهنا ، فقد انطلقت إحدى الدراسات الغربية حول مسألة إيجاد إسلام على الطريقة والفهم الأمريكيين من فرضية أساسية مفادها أن الصراع مع العالم الإسلامي هو بالأساس \"صراع أفكار\"، وأن التحدي الرئيسي الذي يواجه الغرب يكمن فيما إذا كان العالم الإسلامي سوف يقف في مواجهة المد الجهادي الأصولي، أم أنه سيقع ضحية للعنف وعدم التسامح.
وقد قامت هذه الفرضية الغربية على عاملين أساسيين: \"أولهما أنه على الرغم من ضآلة حجم الإسلاميين الراديكاليين في العالم الإسلامي، إلا أنهم الأكثر نفوذاً وتأثيراً ووصولاً لكل بقعة يسكنها الإسلام سواء في أوروبا أو أمريكا الشمالية. وثانيهما ضعف التيارات الإسلامية المعتدلة والليبرالية والتي لا يوجد لديها شبكات واسعة حول العالم كتلك التي يملكها الأصوليون\".
وانطلاقاً من هذه الفرضية فإن الخيط الرئيسي في الدراسة يصب في \"ضرورة قيام الولايات المتحدة بتوفير المساندة للإسلاميين المعتدلين من خلال بناء شبكات واسعة وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم لبناء حائط صد في مواجهة الشبكات الأصولية\".
وفي هذا الإطار – يقول العناني - تضع الدراسة ما تطلق عليه \"خارطة طريق\" يمكن للولايات المتحدة السير عليها من أجل خلق أجيال من الإسلاميين المعتدلين يمكن من خلالهم مواجهة التيارات الأصولية.!
هذا السعي الحثيث الذي يأتي على شكل حضور أممي في بلادنا يؤكد أن استشعار خطر المد الإسلامي بصيغته المعتدلة والقوية حقا لا المعدلة والرخوة أميركيا ، جعلها تبادر الى تبني قضاينا من منظورها الذي يحمل في طواياه الكثير من المؤامرات ، فالتأكيد على الحوار تحت سقف الوحدة ، لا يعني أن ذلك حبا في الوحدة ولكن لأن مصالحها تقتضي ذلك التأكيد الذي لا يخلو من أهداف إستراتيجية تحمل في المستقبل أسوء المؤامرات على كافة المستويات الفكرية والسياسية والجغرافية ، ولأن الوحدة اقتضت على إحدى القوى الوطنية المهمومة حقا في البلاد تقديم تنازلات عقدية مقابل مكاسب تضامنية أممية تتمثل في التأكيد الاممي على وحدة اليمن ، ليكون تجذير الحركة الحوثية بمثابة شوكة في حلق التيار الإسلامي السني وضرب العمق الإسلامي بصيغته السنية الصحيحة بمقتل ، الأمر الذي يقودنا الى التساؤل حول أسباب اتفاق موسكو وواشنطن على ان الوحدة اليمنية لا يمكن المساس بها ، لكن على ارض الواقع هنا مساس حقيقي بها فالحركة الحوثية والانفصالية تتناميان يوم بعد يوم ، والدعم الإقليمي والدولي لهما مستمر ، ويبدو انه يريد إدخال البلاد مستقبلا في حروبا طويلة المدى ولكن يكون ذلك الا بعد ان تنضج شروط تلك الحروب وأسبابها لكن في إطار الوحدة اليمنية كما تؤكد واشنطن وموسكو وكما تفعل حليفتهما إيران..!!