هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
حكومةً لأتعرف الخجل ولا تعرف العيب ، ولاتدرك مسئولياتها تجاه هذا الشعب ، المنكوب الملطوم من كل مسارات الحياة ,قبل يومين تعرض نازحو الحديدة في عدن لاعتداء مسلح قتل منهم وجرح العديد .
هذه الحادثة وقعت في عاصمة الحكومة الشرعية المؤقتة، مرت عليها اكثر من 48 ساعه ، وحكومة بن دغر لم تحرك ساكن ولَم ترسل وزير الداخلية او نائبة او حتى وزير الزراعة للاطمئنان عليهم والسؤال عن اوضاعهم.
قتلى نازحو الحديدة في قاموس بن دغر لا يعنونه ولا يعنون السلطة المحلية في عدن ولا يعنون اَي مؤسسة حكومية .
هذه الحكومة ورئيس وزرائها يصعب على الاعلاميين اعطائهم حقهم من التوصيف ، فقد تجاوزت كل ما يمكن ان توصف , من الإهمال والاستهتار بما يحدث للمواطنين سواء كانوا شماليين , دعاةً كانوا أو خطباء مساجد
من قتل شبة يومي أو خطف .. الخ
وبن ذلك المنعدم الإحساس بالمسؤولية ، لا يسمع انين وصراخ الأمهات والأبناء والاباء والأقارب على فقدان ذويهم ومن يعولهم .
الناس في الشارع يعيشون المخافة والجوع ، وحكومتنا تعيش رغد العيش والأمن ، مرتبات بألاف الدولارات وسكن في أضخم عواصم الدول العربية .
هي كارثة بل هي أم الكوارث ، شعب يبحث عن دولته المهاجرة ، نازحون يصرخون دون اذاناً صاغية .
الناس تبحث عن حكومة بن دغر في كل مدن وصحاري ووديان وجبال هذا الوطن .
لمن هذه التضحيات العظيمة التى يقدمها الشعب في مواجهة الانقلاب الحوثي ، من اجل ماذا يتحمل مئات الآلاف من نازحي هذا الشعب ترك ديارهم ، والعيش في الصحاري والجبال والوديان والمدارس ، دون أدنى خدمات أليس من اجل استعادة الدولة ، ومن اجل ان تبسط حكومتهم نفوذها علي كل مناطق اليمن ، أليس دعم ومساندة هذه الحكومة .
وفي المقابل ماذا قدمت حكومة بن دغر لهؤلاء النازحين ,غير تركهم للعيش على صدقات الإحسان إن وجدت وتركتهم لتنهش لحمهم وحوش المناطقة والعنصرية كما هو الحال في عدن .
يادولة رئيس الوزراء قل كلمة , غرد حتى بفقرة على نازحي الحديدة , أرسل حاشيتك المتخمة برغد العيش منتفخي الكروش ليشاهدوا كيف تعيش البطون الخاوية.
لكم الله يا نازحي الحديدة ، هربتم من بطش اجرام الحوثة الانقلابين لتقعوا في مخالب بطش العنصرية .
جريمةً ارتكبت في حقكم في عدن كانت تستوجب اعلان حالة طوارئ وان يقطع دولة رئيس الوزراء كل نشاطاته ليعود إليكم بكامل حكومته ليواسيكم ليمسح عن اعينكم دمعة القهر ، ويمنحكم الشعور بأمان الدولة .
لكن يبدو أن هذه الحكومة هي القهر بذاته , حين تغفل الحكومة عن واجبها , نرى الجوع فوق الجوع , حين تترك الحكومة نازحي الحديدة وغيرهم دون زاد ً يُؤْمِن جوعهم او يسكت صراخ اطفالهم , هنا نعلم أننا نقف أمام حكومةً لأتعرف الخجل .