ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
أنا لا أحبُّ الأمل..أشعر أنه الشعور الأكثر خداعًا على الإطلاق، أو بكلمات أخرى الأمل هو الوهم الذي يُحرك الإنسان نحو ما يتمنّى وهو مغمض عينيه عن كل ما يعيشه من تجارب مؤلمة قد تهدم في نفسه كل شيء لتعيد بناءه وتشكيله من جديد وهو لا يشعر بذلك لأنه ببساطة مشغول بأمانيه وأحلامه؛ يصبّر نفسه بمرور الأيام وتعاقب المشاعر دون إدراك أن هذا تراكُم بجوفه يحتاج للتوقف والتعقّل والنظر..
الأمل يترك النفس على عتبة الفرح المتوّهم ، لكنه في الحقيقة يجرها نحو خيبة لا ترحم.
يتركه بين الفرح والسخط، بين أنصاف الأشياء والمشاعر والحقائق..
لا أحبُّ الأمل ولا أظن أن الحياة تحتمل سذاجة هذا الشعور رغم أننا نحب تصديقه أو نلجأ للتمسّك به في بعض الأحيان..
الأمل يعطّل شيئًا ما داخل الروح لا يكبر إلا بالتعقّل ومواجهة الأمور بحزم وواقعية ومعايشة الألم والصبر عليه وتحمّله دون تأجيل وخوف ومواربه.