آخر الاخبار

واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة اجتماع ''أخوي'' لقادة دول الخليج ومصر والأردن غدا في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها لأول مرة.. السعودية تعتمد رمزاً لعملتها الوطنية ''صورة''

أسامة المخلافي الطبيب الشهيد
بقلم/ حبيب العزي
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 22 يوماً
السبت 30 مايو 2015 08:54 ص
بعد ارتقاء روح الطبيب أسامة حمود سعيد المخلافي، طاهرة زكية إلى بارئها، برصاص قنَّاصة الغدر والخيانة، وهو يواجه المليشيات القادمة من جبال مران، جنباً إلى جنب مع إخوانه في المقاومة الشعبية، التي تُسطر أروع ملاحم الدفاع عن تعز وأبنائها، من تغول العصابات المليشاوية ومحترفي الإجرام، يتوجب على تلك الألسنة، التي ظلت تنفث سمومها وحقدها صوب الشيخ حمود سعيد المخلافي، بمناسبة وغير مناسبة، أن تطبق أفواهها وتخرس عن الكلام، بعد كل هذه التضحيات التي يقدمها هذا الشيخ الجليل، وأسرته من أجل تعز وكرامة أبنائها.
منذ أسبوع وحتى كتابة هذه السطور، والقذائف تنهال على منزله في حي الروضة، من قبل تلك الكائنات، التي جاءت لتحرير تعز من الدواعش والتكفيريين حدّ زعمها، فأجبرت كل السكان المحيطين بها إلى مغادرة منازلهم، وقتلت اثنين من رجاله، المكلفين بحراسة المنزل، الذين كانوا متواجدين ساعة القصف، وفي إحدى المعارك في جولة المرور خلال هذه الحرب، أستشهد أحد أقاربه وهو خال نجله أسامة وهو يقاوم الغزاة.
الشيخ حمود سعيد المخلافي، ليس شيخاً بالمعنى التقليدي، الذي قد يفهمه الكثير من البسطاء، من أنه ذاك الفرد القادر على جمع العديد من المسلحين حوله، وعبرهم يُمارس كل أعمال النهب والبلطجة، والسطو على ممتلكات الآخرين كنهب الأراضي وخلافه، كما يحاول بعض المعتوهون والحاقدون أن يلصقو ذلك به، ظلماً وبهتاناً وافتراءً عليه، فقط لكونه واحداً من قيادات حزب الإصلاح.
الشيخ حمود المخلافي إنسان بسيط ومتواضع، لا يعرفه إلاّ من احتك به عن قُرب، أو من ارتاد مسجده الصغير المجاور لمنزله للصلاة فيه، وأنا شخصياً قُدِّر لي في فترة من الفترات، أن أعيش قريباً من منزله، وكنتُ أرتاد مسجده للصلاة فيه، و والله ما رأيته إلا بسيطاً متواضعاً، مبتسماً للكبير والصغير، خاشعاً في صلاته، حاملاً للمصحف، وقارئاً للقرآن باستمرار.
هرب جميع أصحاب "المشيخة المزورة" إلى الرياض، يطلبون لُعاع الدنيا من الغنائم والهبات، ويعيشون في الغرف المكيفة داخل الفنادق والقصور، بعديدين عن جحيم الحرب، وبقي هذا الشيخ الأصيل، صاحب "الماركة الأصلية" للمشيخة أباً عن جد، بمعناها الحقيقي الذي يفهمه كل اليمنيين، بقي يُعبِّر عن عراقة أصله ونقاء معدنه وصفاء سريرته، مُرابطاً على أرض الرباط، يقاوم الغزاة، يقود المقاومة ويقدم التضحيات، يدفع بأبنائه وفلذات كبده إلى مقدمة الصفوف، يعلمهم شموخ الرجال، ويلهمنا كيف تكون التضحية لأجل الأوطان.
تحية إكبار لهذا الشيخ العظيم، ووقفة إجلال وغبطة لنجله الشهيد أسامة، ولروحه الطاهرة، ونسأل الله أن يتقبله في الشهداء عنده، وأن يخلف على أهله ووطنه خيراً.. وهنيئاً له قول الله سبحانه "ويَصْطَفِيَ مِنْكُم شُهَداء".
الموت للقتلة .. الموت للخونة .. اللعنة على المليشيا .. والنصر للمقاومة .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سلمان الحميدي
صباح الخير أيها الكفرة!
سلمان الحميدي
كتابات
معاذ الخميسيوجع..!
معاذ الخميسي
مشاهدة المزيد