رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024.. اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية والتعليم تناقش سير العام الدراسي من هو الشهيد محمد الضيف؟.. مرعب إسرائيل الذي أرهق الإحتلال لثلاثة عقود سقوط سيارة من منحدر جبلي يودي بحياة 6 ويصيب 11 آخرين بمحافظة إب كتائب القسام تنعى كبار قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين. توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر
نعم، إن مستشفياتنا الحكومية والفساد المستشري فيها هو من يجعل القروي أو المواطن المسكين يجد في الأطباء الأجانب المنقذ الوحيد والشافي والمخلص والهادي، إن التناقض العجيب الذي يجده القروي حين يسافر إلى العاصمة أو غيرها ليتلقى في مستشفياتها الحكومية "المسئولة عنه" الرعاية الصحية فلا يجدها بل يجد "غاغة صحية"، ثم يجد بأن الطبيب الأجنبي يأتي بنفسه إليه "وهو غير مكلف بذلك" ويسافر إلى قرية هذا المواطن أو القروي ليقدم له الرعاية الصحية المجانية، ويقدم له الابتسامة، والعلاج المجاني الذي كان المفترض أن توفره له دولته! هذا التناقض هو ما يجب أن يلام في هذه القضية الحساسة!
إذن فالمسئول الأول عن أية عملية تبشير هو ليس ذلك الذي يقدم الرعاية الصحية ويأتينا من بعد آلاف الكيلومترات وإنما هو ذلك الذي لا يقدم الرعاية الصحية وهو منا وفينا والمسئول عنا، هو ليس ذلك الذي يأتي من الكنيسة وإنما هو ذلك الذي يأتي من المستشفى الحكومي!
إن جزءا لا يستهان به من شعبنا هم خارج التغطية الصحية والتغطية التعليمية الحقيقية، فإذا تسبب الفساد في بقائهم خارج التغطية، فإن الآخرين سيتكفلون بالأمر، ولكل جهة أمر في نفسها!