آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

امن حضرموت... والقادة العسكريين
بقلم/ معمر باطويل
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 21 يوماً
الأحد 19 فبراير-شباط 2012 11:33 م

الأوضاع الأمنية التى تمر بها حضرموت في الفترة الأخيرة تستدعي وقوف الجميع ضدها ورفضها تماماً . جميعاً قرأنا في عدة جرائد الكترونية صادرة من حضرموت عن وجود عصابات مسلحة تقوم بخطف بعض الشباب المسالمين الذين يقومون بتوزيع منشورات سياسية, او تهديد بعض الشخصيات المعروفة التى تقول رأيها بمنتهى الشفافية سوى كانت هذا الآراء ضد او مع أفكار أشخاص معينين. وكان تعامل هذه العصابات مع هؤلاء الناس على غرار الأنظمة الفرعونية \"انا ربكم الأعلى\" . وهناك أنباء غير موثوقة تؤكد تورط بعض القادة العسكريين في بعض هذه الأمور وإرسال عصابه من الاستخبارات لتلقي القبض على هؤلاء الشباب الأحرار. نعم هناك بعض القيادات التى كان لها دور كبير في دعم الثورة اليمنية وهذا شئ يشكرون عليه, وواجب قاموا به لحماية الشعب اليمني من بلطجة بعض القيادات الأخرى المدافعة عن النظام الدكتاتوري القديم. ولكن علينا تذكير هؤلاء الداعمين لعمليات الخطف بان أهداف أي ثورة مرت في التاريخ اذا كان هؤلاء يؤمنون بالثورة هو وقف الظلم والقمع الذي يمارس ضد الشعوب وتحقيق العدالة الاجتماعية. والامثله على ذلك كثيرة جدا فلو نظرنا الى الثورات العربية لوجدنا ان أول شئ قاموا به ثوار الشعوب العربية هو إخراج الناس الأبرياء او الأشخاص المسجونين في قضايا سياسية من السجون المصرية واليبية والتونسية. كلنا بما فيهم بعض القادة العسكريين استنكرنا وعاتبنا وهاجمنا و طالبنا حتى بتدخل حازم لوقف القمع والاستبداد ضد الناس الأبرياء في صنعاء وتعز. ولكن ان يقوم قائد عسكري مؤيد للثورة الشبابية بعمل الشئ نفسه والزج بالناس في السجون وقمع حرية التعبير فهذا شئ مرفوض تماما, ولن نسمح نحن أبناء حضرموت لأي شخص مهما كان أن يصادر حرية أبناء حضرموت التى حفظه لنا ديننا الإسلامي أولا والقوانيين الدولية ثانيا. فنحن جميعا نريد \"يمن\" جديد يحترم حقوق مواطنيه ويحترم القوانين الداخلية والدولية وتطبيقها بحذافيرها. ومن ضمن هذا القوانين, قانون حقوق الإنسان التى اعتمدتها الجمعية العامة للامم المتحدة ومنها \"لايجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً\"1 و \"لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير. ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.\"2 نحن أبناء حضرموت لسنا مع او ضد اي قائد عسكري, ولكن نحن ضد أي شخص او قائد كتيبة او وحدة عسكرية يحاول قمع ومصادرات حرياتنا. أتمنى من القادة العسكريين في محافظة حضرموت وقف الأعمال التى من شأنها ان تولد المزيد من التوتر والفوضى وعليهم ان يضعوا نصب أعينهم أن القمع وممارسة العنف مع الشباب والأشخاص المسالمين دائما يولد عنف وتمرد من نوع آخر. والدليل على هذا الشئ قتيل وعدة جرحى قبل يومين في مدينة المكلا وهذا كله بسبب تركمات وممارسات قديمة والنتيجة سيلان دماء أبناء حضرموت الطاهر. وعلينا أن نذكر القادة المحترمين أن أفضل مكان للقائد العسكري هو منصبه في القوات المسلحة ومسئوليته في جهازه ومركزه العسكري الذي يجب ان يكون خارج المدن وبعيدا عن السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية. وعليهم التدخل فقط في الأمور الأخرى إذا استدعاء هذا الشئ لحماية \"الشعب\" وحفظ الهدوء والاستقرار وليست إثارة الفوضى وقمع الحريات.

وقفه أخيره: قرأت في الصحف الالكترونية الحضرمية عن إنشاء "ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار" الذي يدعو الى الاصطفاف لدعم امن واستقرار حضرموت والتصدي الى الاستنزاف الجائر لثروات حضرموت النفطية والمعدنية والبحرية وغيرها. فهذا شئ طيب ان نقف جميعا يد بيد لتصدي لأي شخص يريد ان يسلب أمننا وثرواتنا. ومن هنا أدعو جميع المجالس والمنظمات وجميع مكونات المجتمع الحضرمي الوقوف وقفه واحده مع أي شئ من شانه ان يخدم حضرموت وأهلها.