آخر الاخبار

وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. عاجل أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان 140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية 48 ساعة من المعارك في جبهات مأرب والجوف وتعز

من يقف خلف من ؟
بقلم/ احمد باراس
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 8 أيام
الإثنين 28 مارس - آذار 2011 03:15 م

كشفت الثورات التي أشعلها بو عزيزي من تونس لتمتد و تصل الجزيرة العربية بل و حتى دول الخليج، عن القناع الذي ترتديه الأنظمة القمعية فهي تزعم أن عدوها هو دولة اسرائيل و الغرب بينما اثبت الواقع أن عدوها الأول هو الشعب نفسه الذي تسيطر عليه و تذيقه الذل و المهانة و تعبث بمقدراته و ثروته لتشبع نزواتها. و دعونا ننطلق من حيث أنتهت الثورات من سوريا و زعيمها بشار الذي يتبجح بعداوته و حربه مع أسرائيل بينما هو يحافظ على أمن و سكينة بني إسرائيل فالجولان المحتل تلك الجبهة الهادئة و التي ينعم بهدوئها المحتل بينما يكتفي بشار بالخطابات النارية، هنا يشعل الشباب السوري الحر الثورة و يقول للنظام السوري أرحل، لنجد أن اليهود أول من يهب لمساعدة النظام السوري العميل فيشعل الحرب في فلسطين لعله أن يلفت الأنظار عن الجرائم التي يرتكبها النظام السوري و يطلق كلابه المسعورة لنهش لحم الثوار و أقصد إيران و حزب الله حيث نقلت محطة (بي بي سي) أن هناك مليشيات إيرانية ساهمة في قمع المتظاهرين في الدرعا.

أما أصحاب الحراك الجنوبي باليمن فإن السؤال هو من الذي يوفر لهم الدعم المالي و خاصة عندما انطلقت الثورة في المحافظات الشمالية و التي تدعو لإسقاط النظام، زاد الحراك من نشاطه و أصبحت الشوارع تشتعل بالإطارات هنا و هناك و عطلت الحياة اليومية و لكن ذلك فقط عندما انطلقت الثورة التي تدعو لإسقاط صالح و أسرته و الغريب أنه عندما أعلن صالح حالة الطوارئ تراجع الحراك و أقول ربما إلى درجة الصفر و في ثاني يوم من إعلان الطوارئ. لذا السؤال من يقف خلف من؟ و من الذي دعم الحراك بالمال خلال تلك الفترة أي بعد الثورة و قبل إعلان الطوارئ؟ يجب على أعضاء الحراك أن يفتشوا عن الخلل ليعرفوا من يقف خلف من؟

أما الرئيس اليمني صالح فيرفض أن يسلم كرسي الرئاسة لشعبه و سيحارب و يسفك الدماء و لكن عندما تطلب منه ذلك الحكومة الأمريكية و البريطانية فإن الرئيس يلين و يبدأ بطرح شروطه لتأمين خروج مشرف له و لأبنائه. فمن يحكم من؟ و من يقف خلف من؟