مرضى الغدة الدرقية.. دليل التغذية الأمثل لصيام آمن في رمضان
اشتعال حرب تجارية هي الأعنف .. الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بفرض رسوم قوية
إعلان للدعم السريع يقلق الاتحاد الأفريقي.. والأخير يحذر من خطر تقسيم السودان
من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
اغتيال دبلوماسي سوري بارز في منزله بمحافظة درعا
أوكرانيا توافق على مقترح أميركي لوقف فوري لإطلاق النار 30 يوماً
4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم
حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
شعب ضحى بالثروة والمنصب وحقق الوحدة اليمنية بالسلام والحب والإخاء وقابله الطرف الآخر بالمكر والخداع والقتل والاحتلال بقوة السلاح، شعب صبر أكثر من خمسه عشر عاماً لعل وعسى إن يُصلح الحال وقوبل ذلك الصبر بالقتل والقمع والاعتقال والتشريد....
إن يصبح الشريك الأساسي في الوحدة وصانعها الحقيقي مشرد في الخارج ومن تبقى في الداخل مجرد انفصاليين وخونه وعملاء، إن يصبح عقيد في الجيش الجنوبي بائع بيض أو بطاط على أرصفة الطرقات ، أو ضابط برتبة رائد يقود سيارة أجره، بعد إن كان تحت أمرتهم كتائب وسرايا في جيش الجنوب !! أو طالب ذكي ومتفوق بعد إن أنهى دراسته العليا يجد نفسه على رصيف البطالة، أو مجنون يلاحقه الأطفال في الازقه والحارات، أو مالك أرضية كان ينوي إن يبني بها منزل لأولاده ويؤمن مستقبلهم وفجاه يتم نهبها منه وبالقوة ظلماً وعدواناً، أن يتم طمس الهوية وتجهيل الأجيال عمــداً مع سبق الإصرار والترصد، إن تنهب الأراضي والمصانع وتسرق المؤسسات التي كانت جزء مهماً من اقتصاد دولة الجنوب...... ، إن لم نسمي ذلك بالاحتلال فما هو الاحتلال إذن !! ان ذلك هو احتلال وظلم لن يطول كثيراً وبدأت تتضح معالمه وينكشف ومن الظلمة أنفسهم .
صحنا بأعلى أصواتنا و لم يصغي ألينا أحد ،ولم يلتفت ألينا احد رغم عدالة قضيتنا، صدقوا الظاّلم وكذبونا ، اعتبرونا مجرد انفصاليين وقطاع طرق وقتله وقاعدة ومنحرفين وصومال وهنود وعملاء للخارج ...............
ولكن لأن قضيتنا عادلة وبعدالتها تسجل أروع الانتصارات ها هم اليوم بأنفسهم يعترفون بقضيتنا يعترفون بالنهب والسلب والاحتلال وطمس الهوية، وكل يوم تتضح بشاعة الإجرام الذي لحق بالجنوب وشعب الجنوب فلا يوجد أبشع من الاحتلال والاستعمار ولا أبشع من طمس الهوية والتجهيل والخيانة والغدر .
اليوم قضية الجنوب تمر بمرحلة هامه وحساسة جداً، وسجلت انتصارات كبيرة بفضل التضحيات الكبيره التي سطرها الشعب في الجنوب منذُ 2007 ومن ثم بفضل عدالة القضية حيث أظهرت ثورة الشباب وأوضحت الكثير من الحقائق وباعتراف مسئولين كبار سواء كانوا في السلطة أو المعارضة أو مستقلين .
الكرة أصبحت مره أخرى ألان في ملعب الجنوبيون أنفسهم من قيادات تاريخيه وناشطين سياسيين ومواطنين، فهل يكونوا هذه المرة عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويوحدوا صفوفهم، نأمل ذلك ونأمل أيضا إن تكون تلك القيادات قد تعلمت من الماضي ..
الشعب صبر طويلاً وضحى كثيراً وألان المسؤولية الكبيره تقع على عاتق قياداته ومن يتحدثون باسمه، فهل يستغلون عدالة القضية وصبر وتضحيات شعبهم ويتعلمون من أخطائهم ويعيدون إليه الابتسامة والأمل في مستقبل أفضل لهم ولأجيال من بعدهم !! وإلا فإن قضية الجنوب ستنتصر لعدالتها اولاً ولتضحيات أبنائها وشبابها، والخزي والعار لكل من فرط أو تخاذل ...