آخر الاخبار

أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد

عن عودة المرضى ومعاودة الأوهام
بقلم/ جمال انعم
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 24 أغسطس-آب 2011 09:47 م

قدرنا أن نخوض اختبار العظمة حتى الأخير لنحرز نصراً خالصا نستحقه، ظفرا صافيا وفوزاً محسوبا لنا بالكامل، وعلى قدر المراد يكون الجلاد. يبدأ اليأس لحظة التعويل على كل ما هو خارج إرادة الذات، والذين أملوا أن تكمل الحوادث العارضة ما بدأوه جعلوا أرواحهم عرضة لقلق كثير موهن للعزم وباعث على الاستياء الممرض.

هزمناه وهو في أوج قوته فهل يهزمنا الآن ضعفه؟! هل يتحدانا اعتلاله؟! هل توقفنا بقاياه؟!

هي الثورة صحة الشعب وعافية الوطن. وهي لصالح مرضه واعتلاله. هي بدءنا ومنتهاه, شروقنا وزواله, عودتنا وذهابه , حضورنا وغيابه , قوتنا وضعفه , صعودنا وسقوطه , وهي حياتنا وموته. لم يبق منه سوى ما بقي في النفوس العليلة .

هل يرجع غير الذي ذهب؟ أيعود صالحاً للحكم من جديد؟! هل تختفي الثورة إذ يظهر؟ هل يعود الثوار عن الثورة إن عاد ؟

هل يتهدد عافيتنا الآن نزلاء الحكم المريض في مشفىً بالرياض؟

لتعد بقايا الحطام, وليبلغ صراعنا مع الخراب منتهاه كي نشيد انتصارا يليق. ما عاد في وسع صالح معاقبة اليمن، ويدرك إن عاد أنه يستنزل على نفسه أقسى العقوبات. لن تمرضنا رجعته ململماً. لقد تعافينا منه تماماً. عودته فقط ربما تشفينا من حسرة شعورنا أنه قد أفلت فيما لو بقي بأوزاره خارج البلد بعيداً عن عدالة الشعب .

حين تثور الشعوب لا يبقى أمام الحكام سوى التسليم أو الفرار أو الإيغال في العناد وارتكاب الحماقات واختيار أسوأ وأخزى النهايات. الشعوب لا تعاود الخضوع , لا تسلم ثانيةً مصيرها للطغيان ولا مكان لتغادر إليه.