مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
الهدف من الإغتيال السياسي لا يتحقق دوماً ، ويطرح غالباً عكس الغاية من تنفيذه، تم إغتيال إسماعيل هنية الذي يوصف في دوائر التفاوض بالإعتدال والإنفتاح على المبادرات بشأن غزة ، فكانت النتيجة أن أضفت على الحركة المزيد من الراديكالية وإنتهاج القوة في مواجهة القوة سبيلاً، أطاح الكيان بهنية وأتت له حماس بالسنوار العقائدي، الأكثر تشدداً وإنحيازاً لخيار القتال حتى آخر نفس.
السنوار رئيساً للمكتب السياسي رسالة سياسية عقابية للإحتلال ، وهدية للخط الإيراني الموسوم بالممانعة للممانعة بذاتها، وقتال إسرائيل بالدم الفلسطيني اللبناني وأخيراً اليمني، مع الحفاظ على قوام الحرس الثوري خارج لهيب مايسِّوقه الإيراني بالمقاومة.
المأزق الإسرائيلي أن تل أبيب بات عليها مجبرة أن تفاوض من تتهمه بهندسة السابع من أكتوبر ، وعليها أن تستمع لإعتراضاته وتعديلاته ومقترحاته البديلة ، إن أرادت لأسراها فرص النجاة، هي تصفه بالإرهابي وتنصت إليه عبر قناة خلفية ، تريد قتله وتتمنى عليه قبل ذلك أن يمرر لها الصفقة أولاً ، قبل إهدائه قذيفة خارقة في غزة ماتحت الأرض ،أو عبوة ناسفة في غرف فلل الحرس الثوري في طهران ،في حال تمكن من الخروج من الشراك الإسرائيلية .
الكيان إرتكب خطيئته أزاح البرجماتي ، ونصَّب الأكثر إيماناً بالبندقية، أطاح بالسياسة المتوازنة لصالح الجناح الإيراني داخل حماس ، خطيئة إغتيال هنية بالمعيار الإسرائيلي لاتُبرر إلا في حالة واحدة، أن نتنياهو بحاجة لنهج عنف السنوار، لإبقائه رئيساً للوزارء عبر بوابة تدوير الحرب وبلا زمن أو أفق وإلى مالانهاية، أي حرب بلا حل .