قرارات مصيرية وحاسمة ..الإيرانيون ممنوعون من دخول سوريا ومصدر يؤكد إسرائيل تستبق هدنة غزة.. وزوارقها تمطر القطاع بالقذائف ومصادر تكشف حجم الدمار عقوبات أمريكية جديدة على بنك اليمن و الكويت ارتفاع مفاجئ في أسعار الوقود في عدن ترامب يقتحم واشنطن اليوم السبت لبدء احتفالات تنصيبه قرار حاسم بشأن تيك توك غدا الأحد بانتظار ضمانات بايدن فقط حماس لم تستسلم والعالم لن ينسى مذبحة غزة.. رؤية غربية واشنطن تحذر الحوثيين من أسوأ السيناريوهات ...حان الوقت للرد عليهم مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم
ألقى الرئيس الليبي معمر القذافي محاضرة عن الإسلام، وسلم نسخاً من القرآن الكريم إلى مئات من الشابات الإيطاليات، أمس، لدى وصوله إلى روما في زيارته الرابعة خلال عام.
وتعد تلك هي ثاني مرة يقوم فيها الزعيم الليبي ـ الذي يسافر برفقة حارسات ويعد نفسه من أنصار المرأة ـ بإقامة هذا اللقاء للنساء الإيطاليات، اللاتي استأجرتهن وكالة لعروض الأزياء، ودفع لهن مبلغ لم يتم الكشف عنه.
وقالت ميشيلا ـ إحدى الحاضرات ـ لنشرة أخبار تلفزيون الأسوشيتد برس، طالبة عدم ذكر اسمها الثاني، إن ثلاثاً من المشاركات تحولن للإسلام على الفور.
وقالت: «كان لقاء جميلاً وسار بشكل جيد، إنه سهل المراس للغاية، وقدم لنا نسخاً من المصحف، وقد تحولت ثلاث فتيات للإسلام أثناء اللقاء، لقد كان حدثاً جميلًا».
لكن مشاركات أخريات، عرفن أنفسهم بأنهن من الكاثوليك، أي ضمن الأغلبية في هذا البلد، قلن إن القذافي حث الأخريات على التحول للإسلام، ورفض المسيحية باعتبارها غير مهمة.
وحضر اللقاء بين 200 إلى 500 شابة، وصلن في عشر حافلات، إلى مقر إقامة السفير الليبي، بينما كانت طائرة القذافي تهبط في مطار تشامبينو بروما في بدء زيارة تستمر يومين.
وتأتي زيارة القذافي إلى إيطاليا إحياء للذكرى السنوية الثانية لمعاهدة الصداقة، حيث وافقت إيطاليا على دفع خمسة مليارات دولار لليبيا، كتعويض عن احتلالها لمدة 30 عاماً، والذي انتهى في 1943. وقام القذافي بزيارته الأولى إلى إيطاليا في يونيو معلناً بداية عهد جديد من العلاقات في أعقاب معاهدة الصداقة.
ويلتقي القذافي اليوم رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني للاحتفال بالذكرى الثانية لتوقيع معاهدة الصداقة بين البلدين في 30 أغسطس 2008 في بنغازي (شرق ليبيا) وتدشين معرض صور في روما.