إيران توصي رعايها في كل بلدان العالم بعدم السفر الى أحد الدول العربية محلل إسرائيلي: نتنياهو يكذب على ترامب ويستعد لتخريب اتفاق غزة إصدار أدبي جديد ..رواية أبناء إكسX رحلة مليئة بالتحديات والصراع الداخلي مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في عدة محافظات يمنية في يومه الأخير.. بايدن يصدر قراراً استباقيًا خوفًا من انتقام ترمب ''تفاصيل'' قرار للمحكمة بحق رئيس كوريا المعزول نتائج قرعة ربع نهائي كأس ملك أسبانيا موعد بداية شهر رمضان هذا العام وظاهرة فلكية تحدث في منتصفه لجنة التحقيق الوطنية تشدد على ضرورة التزام الأجهزة العسكرية في اليمن بالرد على استفساراتها ومذكرتها البنك المركزي يبيع أكثر من 30 مليون دولار بسعر 2143 ريال
تلقت الأوساط الفنية اليمنية نبأ قيام شركة «روتانا» بإعداد فيلم عن حياة الفنان الكبير أبو بكر سالم بالفقيه، بارتياح واهتمام كبيرين. وذلك للمكانة الكبيرة التي يحتلها هذا الفنان في اليمن ودول الخليج.
وقال مصدر في وزارة الثقافة اليمنية أن بالفقيه «يمثل قامة فنية شامخة في سماء اليمن والعرب أجمع، لكونه يعتبر أحد صائغي ملامح التراث الفني العريق في اليمن المعاصر، إضافة الى إنجازه قفزات هائلة في فن الغناء اليمني بكل ألوانه الحضرمي واللحجي والعدني والصنعاني، إذ مثّله خير تمثيل لدى جمهور الخليج والوطن العربي».
وعلمت «الحياة» أن بالفقيه يعكف منذ أسابيع على كتابة سيرته الذاتية التي يستعين بها فريق «روتانا» الفنية المكلّف إنتاج فيلم عن حياته المملوءة بالمحطات الفنية والثقافية الممتدة بين عدن والرياض وبيروت والقاهرة وأبو ظبي، والتي غنى فيها صاحب «ثاني أقوى صوت في العالم» أغاني حملت طابعه وأسست لمدرسة جديدة في التناول الغنائي، سواء من حيث موضوع الأغنية أم من حيث الكلمات.
الفنان بالفقيه مبدع متعدد المواهب والملكات الغنائية وصاحب مدرسة مميزة في التراث الغنائي، إضافة الى كونه صاحب ذائقة أدبية وموسيقية ثاقبة. وهو أيضاً كاتب كلمات الكثير من أشهر أغانيه، كما مثل مع الشاعر الكبير حسين أبو بكر المحضار ثنائياً متفرداً يترنم بأغانيهما الملايين، وكان كلاهما تلقى تكريماً من جهات عدة، أبرزها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي منحهما وساماً رفيعاً قبل بضع سنوات، كما رثى المحضار شعراً بعد وفاته عام 2000.
ولعل أهم ما سيتعرض له الفيلم التسجيلي عن حياة الفنان أبوبكر سالم، مشارب ثقافته وجذور حسّه الفني العميق، وكذلك رؤاه الفلسفية عن الأغنية والإلقاء والإخلاص للفن والانتماء إلى التراث الثقافي الغنائي الأصيل في اليمن والخليج