آخر الاخبار

إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة

التبشير الإرهابي من البعد الإعلامي
بقلم/ عمرو ابوزيد
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و يومين
الخميس 31 مايو 2012 07:31 م

في عصر ازدهار التكنولوجيا و وسائل الاتصال الحديثة من هواتف و انترنت و فضائيات و غيرها و في وقت اعتقدنا لوهلة ان هذا التطور عديم السلبيات والنواقص.

 برزت الى الوجود ظاهرة استخدام الجماعات الارهابية هذه الوسائل لغسل عقول الفئة المتخبطة من أبناء الشعوب بشكل عام, حيث جندت هذه الجماعات اشخاص مدربين وذوي خبرة في كيفية ايصال المعلومات الى عقول الطبقات الدنيا ثقافيا وتعليميا تحت مفهوم الدين والجهاد ،مما وفر لهم فرصة العثور على ارهابيين مستجدين عن طريق التواصل اعلاميا.

و كنتيجة تراكمية لأسباب عديدة أهمها الفقر والبطالة فقد انجذب لهذه النداءات العديد من الشباب الغير واعي وأصبحوا قنابل موقوتة تهدد امن الشعوب على المستوى الدولي وليس المحلي فقط, حيث وفرت لهم تلك المعكسرات الإرهابية العديد من المغريات من الرواتب و أسلوب الحياة الجديدة وصولا الى تبشيرهم بالجنة و ارقام مضاعفة من الحور العين مما اوجد الدافع في مجاميع الشباب للإنضمام الى السلك الإرهابي ان صحت التسمية.

لقد كان الأجدر بالدولة ممثلة بكل وزاراتها العمل على توفير شبكات توعوية لنصح الشباب عن طريق المدارس والمساجد و الزيارات الميدانية الى البيوت حتى يستشعر الناس الخطاء الذي من الممكن ان يقعوا فيه او يرتكبه أبنائهم بانحرافهم في تلك الاتجاهات المظلمة والمشبوهة, وحتى لا يكون مستقبلهم مجرد أشلاء مدفونة بعد عمليات انتحارية.

يجب علينا سد الثغرات على ذوي النوايا الخبيثة ممن يهدفون الى زعزعة الأمن والنظام وإرهاب الآمنين من أبناء الشعب وهذا لن يحدث الا بالالتحام مع بعضنا للتصدي لهذه الغزو الذي أصبح خطره يفوق اي خطر اخر.

وهذا لن يحدث الا إذا التفتت الدولة للعوامل التي يستخدمها تنظيم الشر في استحداث إرهابيين جدد عن طريق الانترنت وغيرها من الطرق الملتوية التي يفترض بأننا نستخدمها الاستخدام السوي والتي جندتها هذه المجموعات لأجل مصالحها.

ولاننسى قوله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ..