توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات
من المؤسف أن من أبناء الإسلام يتأثرون ويقلدون الغرب في عامة أمورهم ومن بينها الاحتفال بعيد الأم .
هل يتمثل كل حبها وطاعتها في إهدائها هدية أو قبلة عابرة في يوم ( عيد الأم )
إن تقدير الأم لا يعني يوم نخلده أو ذكرى نستعيدها أو عيداً نمجد فيه الأم .
لا يوجد ارتباط بين بر الوالدين أو عيد الأم ...
وإن احتكار بر الوالدين من أيام العمر المعدودة وبيعه في يوم واحد هو كبيرة بكل المقاييس , احتكار للمشاعر , احتكار للقلوب , بيع وشراء للعواطف ...
عفوا أيتها الأمهات فلماذا لا يهدونك أبنائك في يوم غير هذا اليوم أما أن يتذكر صلتك وزيارتك أو إهداؤك في يوم بعينه فهذه جريمة نكراء فبر الوالدين لا يستلزم يوما واحدا طوال العام بل لا بد من كثرة التواصل والصلة وعدم القطيعة والهجران .
لماذا نقدس هذا اليوم ونجعل منه يوما حافلا ؟
المسالة ليست في أن تهدي أو تزور أو تعود أمك الأمر أبعد من هذا أي بمعنى دعك من أن نجعل اليوم هذا يوما مفروضا أو واجبا فأمك ليست في ذلك اليوم فقط وباقي أيام السنة أين هي في خارطة ذاكرتك أم هي في هامش النسيان واللامبالاة ؟
ومما يؤسفني أن وسائل الإعلام قد كرست لرجال المال والأعمال مساحة للاستفادة من هذا الحدث العظيم ومحاولة لجذب العملاء واصطياد المغفلين والتفنن في عرض السلع والمنتجات ربما هؤلاء الإعلاميون الذين يبالغون في تزيين عيد الأم هم أبعد الناس عن برها طوال العام .
إن ما يقابل عيد الأم عندنا هو الإحسان إلى الوالدين والفرق بينهما أن عيد الأم هو يوما واحدا والإحسان إلى الوالدين ليس يوما واحدا أنما العمر كله في كل لحظة وثانية حتى يواري أحدهما الثرى بل ويمتد هذا الإحسان بعد وفاة أحدهما بالدعاء وصلة أقاربهم ومعارفهم .
نعم وجد هذا العيد في الغرب للأم لأنه لا يوجد إحسان للأم فالأم قد تكون مستعارة أو منبوذة أو أم مصطنعة أو أولاد يعيشون في الملاجئ لأنهم أولاد سفاح (زنا ) أما في ديننا فالله كرم الأم ورفع من شأنها وجعل الجنة تحت قدميها وهي أحق الناس صحبة وهي نعم الصاحب وأصحب من صحبت .
أيام العمر مفتوحة أمامك فيوم أن تطبع على جبينها قبلة أو تهدي لها هدية يكن لك ذخرا عند ربك ويومك هذا خير من الدنيا وما فيها .