معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في اجتماع أمني رفيع في البرلمان الأوروبي ببروكسل
قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
حيث الإنسان.. يغيّر حياة نازح في مأرب بمشروع إنتاجي مستدام.. تدخل إنساني يغير موازين الحياة ويرسم البسمة في حياة اسرة البيحاني
مكافئة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تسهم في تعطيل مصادر تمويل الحوثيين
وزير الداخلية: ''التغاضي عن ممارسات الحوثيين فاقم المشكلة الأمنية بالبحر الأحمر''
العالم كله يعرف أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي جاء ضمن صفقة بين دولة الاحتلال وحركات المقاو.مة في غزة، وأن خروج المعتقلين الفلسطينيين جاء بعد تضحيات جسيمة قدمها الفلسطينيون في القطاع.
واليوم، وبلا حياء، يقول الحوثيون إن الإفراج عن طاقم السفينة جالكسي تم بالتشاور مع حركة ح م ا س.
يريدون أن يزايدوا كعادة تجار محور المقاولة، يريدون أن يزايدوا على الدم الفلسطيني، وكأن الإفراج عن جالكسي كان ضمن الصفقة.
الحقيقة أن إطلاق سراح طاقم السفينة لا علاقة له بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ولم تشترطه إسرائيل، ولا علاقة له إطلاقاً بصفقة غزة.
ومع ذلك يريد الحوثيين أن يربطوا الأحداث ببعضها، وكأن إسرائيل أفرجت عن الأسرى الفلسطينيين، مقابل إطلاق الحوثيين سراح طاقم السفينة.
هذا الاستغلال الرخيص لتضحيات أشقائنا الفلسطينيين عمل جبان، تماماً يشبه في خسته رفع الحوثيين صور عبد الملك في الحشود الجماهيرية التي تخرج في صنعاء، للتضامن مع غزة، في محاولة للتمسح بالتضحيات الفلسطينية، ولتجيير احتشاد الجماهير اليمنية لأجل غزة على أساس أنه احتشاد لتأييد الحوثيين.
كل ما في الأمر أن الحوثيين أرادوا إرسال هدية رمزية لترامب.