الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد
كل عام وأنتم جميعا بكل الخير والصحة والعافية، ورمضان كريم..
رمضان هذا العام اقبل بنكهة مختلفة عن الأعوام الماضية، بعد أن أطبقت الثورة السلمية على صالح جدارا من فولاذ وأحكمت عليه الحصار وقيدت حركته فلم يعد فيه إلا لسان يولول، وها هو يرمي بالنار في كل اتجاه بحثا لأنفاسه عن مجرى يمده بالحياة..
أطاحت الثورة به وأبرز معاونيه، بينما هي مستمرة في إنجاز أهدافها بعد ان قطعت شوطا كبيرا في تحقيق بعض الأهداف، وبنفس الوقت لا يزال شباب الثورة معتصمين في الساحات وهم يستقبلون رمضان بروح ثورية جديدة وعزم على تحقيق ما تبقى من أهداف الثورة.
ولكني أسأل: هل سيصوم بقايا عائلة المخلوع والمتحالفين معه أيضا في الفضائيات والصحف الصفراء عن النميمة والترويج للطائفية والإنفصال؟! هل سيصومون عن الأكاذيب التي يختلقونها وقلة الأدب في التعامل مع الأحداث الجارية والتحريض على حزب الإصلاح وبعض الرموز لمجرد أنهم صرخوا في وجه المخلوع وناضلوا أعواما طويلة لإنتشال الوطن من عصابة صالح وعائلته؟!
هل سيختفي هؤلاء الإعلاميون الذين قرفونا ببرامج "الخزعبلات" و "الخبابير" الكوميدية السمجة، أم سيستمرون في تقديم برامجهم المملة باعتبارها "فوازير رمضان" ويفسدون صيام الناس الطيبين؟!
هل سيختفي المذيع الحاصل على دبلوم صيانة حاسوب بتقدير ضعيف، او ذاك الصحفي الذي كان إماما لأحد مساجد ذمار، ثم انتقل فجأة على رأس صحيفة يومية ينعق منها ويمارس الدجل والإفتراء؟!
هل يتوب الله علينا من رؤية منافقي نظام المخلوع، أو "الثوار الفلول" الذين لبسوا عباءة الثورة لينجوا، على الرغم من أنهم جزء من نظام المخلوع ومعروفون بصفقاتهم المشبوهه، من برامجهم التافهة التي يقدمون فيها الأكاذيب وينشرون الفرقة والطائفية بين اليمنيين؟!
هل يتوب هؤلاء الذين ادعوا انهم ثوار ثم تكشفت حقيقتهم، وأن هدفهم هو الحصول على امتيازات اعتادوا عليها في عهد المخلوع؟!
هل سيتوب "المفسبكين" و"المغردين" وبعض من يسمون أنفسهم بـ "مستقيلن" او بالأصح "مٌستغلين" عن استعراض عضلاتهم في جلد شباب الثورة، ومهاجمة بعض الكيانات السياسية بضراوة وقسوة، واستخدام كافة الألفاظ الجارحة والمشينة، حتى تحول هؤلاء بين لحظة وضحاها إلى وحوش ضارية بحق شباب بعيدين كل البعد عن كل ما ينسب إليهم حقداً وادعاء وافتراء!
هل يعود الثوار الذين ابتعدوا عن الصواب الى رشدهم ويضعون أيديهم في أيدي إخوانهم لإنتاج تجربة ديمقراطية حقيقية بدلا من التآمر وراء الكواليس وإحاكة الدسائس؟!
هل يتوب "عبده الجندي" او "الفشفشي" -بحسب الفنان محمد الحاوري- وينسى ان النظام في عهد الرئيس هادي يختلف عن العهود السابقة، وهل سيتوب أولئك الوزراء والمدراء عن العشوائية والإنتقائية في التعيين والتوظيف في الوزارات والمؤسسات الحكومية؟ّ!
هل تختفي من حياتنا هذه السلوكيات الفاسدة التي لعب نظام المخلوع صالح دورا في نشرها، وأن نتحلى بالحياء والأدب في التعامل مع بعضنا البعض، وننهي فوضى السير عكس الإتجاه، ونلتزم الأخلاق والقيم النبيلة؟!
(اللهم إعنا على صيامه وقيامه، وارزقنا فيه ذكرك بدوامه)