شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..
الهجوم الإعلامي المصري على «الجزيرة» ليس جديداً. إذ إ نّ الصحف الحكومية تصنّفها غالباً كقناة معادية للمصريين. كما أنّ المذيعين المصريين في القناة في الدوحة ومراسليها في مصر، يعانون من تعتيم إعلامي غير رسمي. مثلاً، نادراً ما تلتقي بهم الصحف المصرية. وإذا حصل ذلك، تنطلق تعليقات القراء لتتهمهم بالخيانة والعمالة والسكوت عن سياسة المحطّة المعادية للقاهرة مقابل ضمان معاشاتهم.
أخيراً، كان برنامج «بالعبري ال صريح» على قناة «الفراعين» يناقش قضية حصار قطاع غزة. وفجأة، خرج مدير مكتب القناة في فلسطين يوسف أحمد، ليؤكد أن مراسلي «الجزيرة» داخل الأراضي المحتلة يحملون الجنسية الإسرائيلية... في إشارة إلى تعاطف هؤلاء المراسلين مع الاحتلال الذي يقدّم لهم تسهيلات لتغطية الأحداث بما يتناسب مع مصلحة إسرائيل. طبعاً، لم يوضّح أحمد أن هؤلاء هم من «فلسطينيي الداخل» أو ما يعرف بـ«عرب 48» الذين يحلمون الجنسية الإسرائيلية بحكم الظروف التاريخية المعروفة لدى الجميع.
صحيح أنّ الهجوم على الفضائية القطرية ليس جديداً في الإعلام المصري، لكنّ الجديد هذه المرة هو تزامن هذه التصريحات مع إنشاء مجموعة معادية للمحطة على موقع «فايسبوك». المجموعة حملت عنوان «حملة ضد قنوات «الجزيرة»... قنوات إسرائيل الأولى» في إشارة واضحة إلى تغيّر نظرة المشاهد المصري إلى القناة التي بقيت محطّته المفضّلة طوال عشر سنوات.
هكذا بدأ الشارع المصري يصدّق تحيّز «الجزيرة» ضدّ «المحروسة»، في ظلّ مطالبات بتحسين وضع الإعلام المصري الرسمي كي يضطلع بدوره ويصرف المواطنين عن متابعة فضائيات عربية لكلّ منها أجندتها الخاصة.
وقد وصل عدد أعضاء هذه المجموعة إلى ألف في أقلّ من أسبوع. هذا الـ«غروب» يحذّر المشاهدين من متابعة قنوات «الجزيرة» سواء الإخبارية «التي تجاهلت خبر استشهاد الجندي المصري أحمد شعبان برصاص فلسطيني»... أو حتى القنوات الرياضية التي «حرمت المصريين من مشاهدة منتخبهم في مباريات كأس الأمم الأفريقية في أنغولا» بعد فشل المفاوضات بين «التلفزيون المصري» والجانب القطري بسبب الشروط التعجيزية التي وضعها هذا الأخير.
❞ اتّهام مراسلي القناة في فلسطين بأنّهم متعاطفون مع الاحتلال!
❝ وتروّج المجموعة لمواقع على الشبكة العنكبوتية وقنوات على القمر الأوروبي تعرض المباريات مجاناً. وقد فشلت كل محاولات الحوار وتبادل وجهات النظر بين المشتركين في الـ«غروب». وعندما حاول أحد المعلّقين لفت الانتباه إلى أنّ القضية الأهم هي ما يجري في مصر لا ما تنقله «الجزيرة»، اتّهمه أعضاء الغروب بأنّه ليس مصرياً بل فلسطيني «حمساوي»، غاضب من الهجوم على القناة التي تؤيد الحركة الإسلامية المسيطرة حالياً على قطاع غزة!
وهذه الحملة تُعتبر الحملة الشعبية الأولى التي تنال هذا الزخم ضدّ «الجزيرة». والإشارة الأكثر وضوحاً إلى خطورة هذا التجييش هي التعابير التي ألصقت بالقناة مثل استبدال «الجزيرة» بـ... «الخنزيرة»، تغيير شعارها من «الرأي والرأي الآخر» إلى «الكذب والكذب الآخر».
* الأخبار -محمد عبد الرحمن