صحيفة بريطانية تحذر أوكرانيا من تعهدات أوروبا
حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
عاجل رئيس الوزراء يطالب محافظي المحافظات برفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات
في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
عندما تكون الأفكار سوداء، والمخططات عوجاء، والغايات حمقاء، والأهداف بلهاء، فإن صاحبها يعيش في الشقاء، ويكون تنقله وترحاله في الخفاء، كما يفعل اللصوص في الليلة الظلماء، وأيضاً يتركه الأشقاء، وينبذه الأصدقاء، ويكرهه الأقرباء، ويدوس عليه الأقوياء، ويسخر منه الضعفاء.
تلك هي حالة حراك الجنوب ، المصّر على ارتكاب الذنوب، والمدمن على إشعال الحروب، وهو يعلم أنها أفعال تُدمي القلوب، وتجعل الشعب يتخبط في مفترق دروب، وتبقيه رهينة للهموم والكروب، ويتأخر في مواكبة تقدم الشعوب.
كيف لا وشعبنا الكريم قد لفظه، ومجلس التعاون الخليجي قد رفضه، ورئيس مصر الكنانة قد مقته، وعمرو موسى قد شتمه، وبريطانيا قالت يهمنا اليمن الواحدة، وأمريكا صرحت نؤيد يمن واحد وسندعمه.
يا خيبة أمل علي سالم، الذي سمعنا أنه كان صائم، فماله أفطر ببصله وتلقى الشتائم، فليس غريباً عنه كونه ذلك الإنسان الظالم، الذي عشق وأدمن المظالم، قال يريد الانفصال مع علمه انهُ حالم!، فاليمن ليست تركه حتى يُقاسم، بل هي ملك أُمة محمد بن عبد الله بن هاشم.
أيها الحراك, إن الانفصال محال, ووحدة الوطن راسخة رسوخ الجبال، ومعلوم أن الجبال لا تُزال، لأن الوحدة حية تعيش في قلوب الأجيال، ولأجلها قد ضحى بالنفس والمال كل الشرفاء والأبطال من عدن وأبين ومأرب وذي السفال.
خذها يا الحراك مني نصيحة.. يكفيك ما حدث في 94 من فضيحة، فمشروعكم لا أمل فيه بالعبارة الصريحة، لذلك عليكم الرجوع للأفكار الصحيحة التي تدعونا جميعا لمداواة بلدنا الجريحة، من أمراض الفساد الذي يذبحنا ويجعل بلدنا وجيعة، ونشمر عن السواعد لتكن بلدنا في الطليعة كما كانت بين الحضارات شمعة مضيئة.
ذلك سيحصل إن حافظنا على اليمن واحد، وقلنا للفاسد إنك فاسد، وأنت على الوطن حاقد، وإنك للأمانة خائن وللشرعية فاقد، وأنت لا تعبد الله بل للريال عابد، ونسيت إنك إلى ربك عائد, الذي سيقول لك السرق والنهب ليس مباح في شريعتي بل التحريم وارد.
نعم نقدر أن نفعل ذلك بطرق ديمقراطية، دون الخروج عن الثوابت الوطنية، أو نسفك الدماء الزكية، أو نحرق المحلات التجارية، المملوكة لضعفاء من المناطق الشمالية، أو نقطع الطرق ونخيف النفوس بطريقة وحشية، أو نمارس أي فعل أو عمل يعتبر من الأخلاق الحيوانية.