حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
ستتوجه الحكومة اليمنية الرشيدة إلى مؤتمر لندن؛ لتقدم الدفوع عن فشلها الذي يلمسه الجميع, ووسائل الإعلام الدولية مافتئت تردد (الحكومة الفاشلة – الفاسدة) والحكومة اليمنية تسمع ذلك وتقر به.
ودفوع الحكومة عن نفسها ليس من أجل الشعب اليمني, بل لزيادة الأرصدة في البنوك (القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود). فقد أصبحت الحكومة اليمنية الرشيدة تتوقع اليوم الأسود, ولذا عليها أن تستميل كل الدول, وتدغدغ مشاعرها بكل الطرق وأهمها (القاعدة) كي تحصد أكبر كمية من الدولارات, والمقابل الخضوع والخنوع, وتسهيل السبل أمام القوات الأجنبية لاستخدام الأراضي اليمنية برا وبحرا وجوا لحماية المصالح التابعة لدولهم, وسواء أكانت تلك القوات ظاهرة أو خفية فالنتيجة واحدة, "تعددت السبل والاحتلال واحد".
هذا ما أتوقعه من مؤتمر لندن, إلا إذا نزلت الرحمة في قلوب الدول المعنية (وهذا شبه مستحيل) وغيروا طريقتهم العسكرية إلى التنمية البشرية ليقروا الآتي:
أولا: على دول الخليج العربي توفير مليون فرصة عمل لليمنيين موزعة على النحو التالي:
السعودية ثلاث مائة ألف, الإمارات مائتي ألف, الكويت مائة وخمسون ألف ومثلها عمان, وقطر مائة ألف ومثلها البحرين.
ثانيا: على أمريكا تأهيل وإعداد مائة ألف مواطن يمني, وإيجاد ضعف هذا العدد كفرص عمل في الولايات الأمريكية أو الشركات التابعة لها, وأيضا عليها دعم العملة اليمنية حتى لا تزداد تدهورا. وهذا لن يكلفها عشرة بالمائة مما ستنفقه على الجانب العسكري.
ثالثا: على بريطانيا إنشاء العديد من المصانع التي تخدم مصالح البلاد وتستقطب الأيادي العاطلة وأيضا توفير مائة ألف منحة دراسية (مهنية –جامعية – ودراسات عليا).
رابعا: على بقية الدول الأوروبية إصلاح أوضاع التعليم المتدهور والصحة المفقودة وبالطرق المناسبة.
خامسا: على الحكومة اليمنية أن تأخذ بالحديث "لا تصم إلا ويدك مغلولة إلا عنقك"؛ أي لا تحكم إلا ويدها مغلولة إلى عنقها".
إذا فعلوا هذا فأنا والشعب اليمني ضمينان أنه لن يكون في اليمن لا قاعدة ولا قائمة ولا انفصال ولا اقتتال ولا حراك ولا عراك.
وكل مؤتمر وأنتم بخير.
maaaj67@yahoo.com