آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

تعز.. وما أدراك ما تعز
بقلم/ هاني غيلان عبد القادر
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 19 يوماً
الأحد 03 يوليو-تموز 2011 06:07 م

تعز الهادئة الطيبة، الوديعة الحالمة، الجميلة بمناظرها الخلابة البديعة بجوها الرائع، الراقية بأخلاق أهلها وسموهم، المتجددة بإبداع شبابها وعطائهم، ملتقى الثقافة والفكر والأدب، تتعرض اليوم لأعنف عدوان همجي يمكن وصفه، ولأبشع عقاب جماعي يمكن تخيله، في ظل غياب الماء وانقطاع الكهرباء والخدمات الضرورية!!

لا لشيء؛ إلا لأن أهلها تجرءوا عندما حلموا بالحرية، وتمادوا عندما فكروا بالتغيير، وتطاولوا بالثورة على أسيادهم، فجاءهم (أحمد علي) وجنوده يسومونهم سوء العذاب، يذبحون أبنائهم ويستحيون نسائهم، يقتحمون بيوتهم العامرة، ويحرقون ساحاتهم الثائرة!!

أحمد علي، ملاذ الفاسدين وظهير المجرمين، الفاشل دراسيًا، والمطلوب لإحدى المحاكم الأمريكية بتهم فساد وقبول رشاوى، ربما اختار الطريق الخاطئ للوصول للسلطة عبر دك مدينة تعز التي تربى فيها وتدميرها بالدبابات، وقتل أبنائها الذين ترعرع بينهم، وكأنه يقول: أيها البراغلة، أنتم الحلقة الأضعف، سأجعل منكم عبرة لكل معتبر، بكم سأبدأ، وهم يردون: (إن شاء الله بنا ستنتهي)!!

أهكذا يا أحمد علي، أهكذا تريد الوصول للسلطة، بالرصاص والصواريخ والقنابل ستحكم؟! فوق جثث الأبرياء ستضع كرسيك المتهاوي؟! وعلى رائحة الدماء ستصنع ملكك الزائف؟!

أهكذا يا أحمد علي، بالحديد والنار، أهكذا يكون رد الجميل!!

فيا أبناء تعز الشجعان، أيها المتميزون بحضارتكم وبنضالكم وبثورتكم، أيها المتعطشون للحرية، المتلهفون للشهادة، اثبتوا فأنتم على الحق، واعلموا أنه لو اجتمعت القوات الخاصة والحرس الجمهوري على أن يضروكم بشيء لن يضروكم إلا بشيء قد كتبه الله لكم!!

لا يضركم مكر الماكرين, ولا حقد الحاقدين, كنتم الأوائل, وستضلون دائما السباقين..