صحفيات بلاقيود: من المخجل أن تخطط دولة لخرق القانون الدولي الإنساني لصالح دول أخرى لتصفية الحسابات برلماني يستغرب من عدم ذكر المتورطين بقضايا الفساد ويكشف اسم المسئول السابق الذي يلاحقه القضاء عاجل: بيان رئاسي هام بشأن تطبيع الوضع بمحافظة حضرموت تحديد موعد بطولة كأس آسيا و 3 مدن سعودية تستضيف المباريات صنعاء: الإفراج عن القيادي في حزب المؤتمر الشيخ أمين راجح شاهد.. زلزال مدمر يضرب الصين والحصيلة أكثر من 200 قتيل ومصاب مطار دمشق يستأنف عمله رسميًا صباح اليوم الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان إعلان رسمي بموعد ومدن وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية
السفير الأمريكي لدى اليمن يظهر في كل مرة وكأنه الحاكم الفعلي في اليمن ، فيقترح ويقرر ويحذر ، فمؤتمره الصحفي الأخير بدا لنا السفير الرئيس -كما وصفته صحيفة مأرب برس – وهو يكتسي برداء الرئاسة اليمنية ، ويخلع ثوبه الحقيقي وعمله المحدد في السفارة الأمريكية
لكن المشكلة تكمن في الرئاسة ،والحكومة التي جعلت من السفير المعتوه ناطقا رسميا باسمها ، فهو يقرر ويصدر أحكام دون ما اعتراض من أي مسؤول او رقيب من احد ،وكأن ارض اليمن ولاية أمريكية وليست ذات سيادة وحضارة عريقة .
والغريب العجيب في الأمر أن هناك من السياسيين ،والناشطين يلتزمون الصمت ازاء ما يحدث من السفير الأمريكي ليس خوفا منه او دعماً له في كل ما يقول ،ولكن نكاية بالحوثيين فهذه هي سياسة الكيل بمكيالين أحبتي السياسيين والناشطين فحينما نتكلم عن تفاهة السفير الإيراني الذي قال ان اليمن دولة غير لابد ان نتكلم عن عنجهية السفير الأمريكي الذي يتكلم باسم اليمن .
نحن نتفق في بعض ما طرحه السفير في مؤتمره الصحفي الأخير ،ولكن اعتراضنا هو على تحدثه وكأنه الحاكم الفعلي لليمن ،والمخوّل الأول لرسم مستقبل اليمن الجديد .
لذلك علينا أيها اليمانيون ان نبتعد عن المشاكسات الحزبية ،والمناكفات الطائفية إزاء مثل هذا الأمر، وبالأخص اذا كان الأمر يتكلم عن سيادة اليمن ،ففي هذه الحالة لابد ان نترفع عن سفاسف الأمور، وان نصطف في مواجهة تفاهة وعنجهية أي طرف يريد ان يسيء إلى اليمن وأهله .
فالمناكفات العبثية تتيح للمغرضين، والمتمصلحين بيئة خصبة لنفث سمومهم الدنيئة وتحقيق رغباتهم النتنة فأينما وُجد ت التفرقة حلت المؤامرة وحُبكت التفاهة فما نشهده الآن في ظل الصراع اليمني اليمني إلا صراعا إيرانيا أمريكيا في بسط نفوذهم في ارض اليمن السعيد عبر وكلائهم المنحطين .
فاليمن لا زالت مسلوبة السيادة الكاملة حتى يفهم ساستها ،ويعُوا جيدا انه لن ينفعهم استجداء الخارج، والتسول من الجيران فاليمن لا ينفعها إلا أهلها ،ووحدة كلمتهم واتحادهم ضد أي عدو يريد النيل منها ومنهم
فالله الله في الاصطفاف والابتعاد عن سفاسف الأمور ،ويجب علينا التركيز على بناء اليمن الجديد ، والانطلاق نحو مستقبل يصنعه أهل اليمن الأعزاء .