ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
عاجل .. توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل
عاجل : وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل
احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع
مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا
قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم
مأرب أكبر من حزب وأعرق من قبيلة، هي أكبر من كونها محافظة، وبالتالي لا يمكن لأحد تجيير، أو تحجر مأرب بأسمه، ولا أحد يستطيع إحتواء عظمتها، وتاريخها، وثقافتها، وتنوعها الإجتماعي، والثقافي، والسياسي، وحتى العسكري.
مأرب ليست حزبية، ولن يستطيع أي حزب إلتهامها، مأرب يمنية، عربية، أصيلة. هي كل ما تبقى لنا من وطن ضاع ومن نسيج إجتماعي تمزق ومن هوية تلاشت.
مأرب ملاذ الخائفين، مأوى النازحين، مُجيرة للمضطرين، مُغيثة للملهوفين. هي قبلة الأحرار، وحصن الجمهورية العتيد، وبوابة إستعادتها.
جميع أبناء مأرب وبدون إستثناء بذلوا الغالي والنفيس، في سبيل ما وصلت إليه اليوم ومعهم جميع أحرار اليمن. حتى بقيت حصن منيع في وجه المشاريع الإيرانية. تحرك جميع أبناء مأرب مبكراً لمواجهة الإنقلاب الحوثي الغاشم على الدولة، والدفاع عن مأرب وما تبقى من الجمهورية اليمنية.
بدات القبائل الماربية بالمطارح وهي (التجمعات القبيـلـة المسلحة) لدفاع عن مأرب، على حدودها. جميع الأحزاب السياسية الماربية دون إستثناء أيدت وباركت ودعمت هذا التوجه، في تناغم تام بين القبيلي الماربي، والحزب السياسي الماربي.
وما أن سمع أحرار اليمن بهذا التوجه، حتى توافدوا إلى مأرب لتكون الحصن المنيع لهم، لدفاع عن وطنهم وجمهوريتهم التي خذلها أبنائها.! لم تفرق مأرب بين القادمين إليها، ولم تفرزهم على أساس حزبي، أو سياسي، أو مناطقي، تقبلت الجميع، ورحبت بجميع من يشاركها الهدف والمصير. أنظم الجميع تحت علم الجمهورية اليمنية ، بمافيها الأحزاب السياسية.
لم يكن ولن يكون لـ مأرب، أي أهداف أخرى غير إستعادة الجمهورية اليمنية، ودعم الشرعية كحامل لهذا الهدف، وليس لها عداوات مع أحد، ولا يمكن أن تُحسب على أحد، أو مع أحد، ولا يمكن أن تنجر لمربعات صغيرة لتصفية حسابات ومكائد ضيقة نستحي حتى من ذكرها.! لايمكن نكران أو حتى التقليل من الدور الذي لعبته مأرب وفي أحلك وأشد الظروف، فلوا لا هذا الدور لكانت المعطيات ومجريات الأحداث اليوم مختلفة تماماً. مأرب كما كانت وستبقى لجميع اليمنيين دون استثناء من أي منطقة في اليمن جاءوا، ومن أي حزب سياسي انتموا، لا تفرق بين اليمنيين، فـهم جميعاً أخوة، والحفاظ على مأرب وأمنها وعقيدتها، مسؤولية الجميع.
حفظ الله مأرب واليمن عموماً، وأصلح الله حالنا، والف بين قلبونا، فلا سبيل لنهوض باليمن إلا بالتوافق والإتفاق، ونبذ الفرقة والخلافات، وطوي صفحات الماضي التي لا زال البعض ينظر للمستقبل من خلالها.