بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
قطر تطالب المجتمع الدولي لإخضاع منشآت إسرائيل النووية
جبهة حريب جنوب مأرب تشتعل.. العمالقة تعلن الحاق خسائر فادحة بالحوثيين وتجبرهم على الفرار
أمير غالب.. أول يمني في تاريخ أميركا عينه ترامب سفيرا للولايات المتحدة لدى دولة الكويت
بقلم/
غرقنا في حدث اغتيال القيادي العسكري في المجلس الانتقالي أبو اليمامة، والآن نتوه في تداعياته وردود الأفعال الفوضوية، لكن الحقيقة تبتعد عنا قليلاً قليلاً وهو أن منفذ الجريمة والمشرف عليها هو من يقف وراء الاحتقان والدفع للانتقام وهي جهات استخباراتية إقليمية ودولية تهدف لتحقيق بعض المكتسبات أو تحافظ عليها منها:
١) إنهاء أي أمل بانعقاد البرلمان في عدن أو عودة الحكومة.
٢) دعم انفصال الجنوب عملياً وتركه للفوضى.
٣) تحقيق مصالح استراتيجية تتعلق بالموانئ والطاقة.
٤) تخفيف التوتر مع الحوثيين كرسالة مطمئنة لإيران.
٥) هذه الفوضى تأتي في خطة تفكيك البلد وتمزيق النسيج الاجتماعي ليسهل التحكم في اليمن مستقبلاً.
٦) هناك إصرار على إنهاء شرعية الرئيس هادي وخلق مشروعيات أخرى تعتمد على العنف والسلاح وفرض أمر واقع في الجنوب توازي الحركة الحوثية المسلحة في الشمال.
٧) هذه الفوضى الهدف منها أيضا إغراء الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش للدخول في معادلة الصراع والاستقطاب لضمان العودة أو السيطرة أو التدخل تحت لافتة مكافحة الإرهاب.
٨) هدف الفوضى هو نقلها للمناطق المحررة التي شهدت محاولات خلخلة في الآونة الأخيرة.
٩) تغطية على كل ما سيحدث إقليميا من تفاهمات خليجية إيرانية فرضتها الفوضى الإيرانية التي تراجع الرئيس الأميركي عن كبحها عسكريا وخوفا من أن تنال الصواريخ المدن أو يتم إيقاف تصدير النفط.
١٠) هناك تصفية حسابات إقليمية ودولية تتم في اليمن بشكل غير مباشر !