أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
أطعمة تقلل جلطات القلب خلال رمضان.. تعرف عليها
5 أطعمة تسبب الإمساك تجنبها في رمضان
الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
مبعوث ترامب يكشف عن عروض سخية قدمتها حماس مقابل هدنة طويلة الأمد
حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
مُحَالٌ في مُحَالٍ في مُحَالِ
تَجُرُّ الشَّعبَ نَحوَ الإقْتِتَالِ
مَلايِيْنٌ تَجَمَّعْنَا صُفُوفاً
كَمَا كنَّا بِسَاحَاتِ النِّضَالِ
هَتَفْنَا: أيُّهَا الحَوثِيُّ مَهْلاً
فَلَيسَ هَاهُنَا لِلذُّلِّ وَالِي
ولا لِلفَوضَى في أرْضِي مَكَانا
ولا لِلظُّلْمِ فِيْنَا مِنْ مَجَالِ
مَضَى عَهْدُ الزَّعَامَاتِ وأَضْحَى
كَثَوْبٍ حَالُهُ رَثٌ وبَالِي
رَفَضْنا الذُّلَّ والإرهَابَ كَيْلاَ
يَعُودَ القَهرُ منْ بَعدِ الزَّوَالِ
دَحَرْنَا سَيِّدَ الِإفْسَادِ كُرْهاً
مَعَ كُلَّ البَقَايَا والعِيَالِ
جَنَحْنَا لِلسَّلامِ بِكلِّ صِدْقٍ
وأنْهَينَا التَّطرُّفَ والتَّعَالِي
شِعَارٌ في ضَمَائِرنَا يُنادِي:
أَسَاسُ العَدْلِ نَهْجُ الإعتِدَالِ
سَنَمْضِي في دُرُوبِ المَجْدِ حَتَّى
يَتُوبُ الفجرُ عَنْ جُنحِ اللَّيَالِي
فَلَنْ يبقَى التَّمَرُّدُ مُسْتَبَاحاً
وَلَنْ يَبقَى شَمَالٌ لِلشَّمَالِ
وَلَنْ يَبقَى الشَّتَاتُ عَلى بِلادٍ
حَبَاها اللهُ أَوْصَافَ الكَمَالِ
وَزَادَ الوَصْفَ خيرُ الخَلْقِ مَدْحاً
وعِرْفَاناً وفَخْراً بالرِّجَالِ
سَنَنْسَى مَاضِيَ الجَبرُوتِ حُبَّاً
بِلَمِّ الشَّملِ ، تَجديدِ الوِصَالِ
سَنَنسَى دَعْوَةَ التَّمزيقِ دَرْءَاً
لإِرْهَابِ العَمِيلِ الإنفِصَالِي
فَنَحنُ في رُبُوعِ القَلبِ كُنَّا
وَمَا زِلْنَا بَنِي عَمٍّ وَخَالِ
سَيَبقَى مَوْطِنِي في القَلبِ حَيَّاً
مُشِعَّاً واحِداً حُرًّا وَغَالِي
**
نَظَمْتُ عن هَوَى الحَوْثيِّ نَظْماً
كَتَبْتُ هَاهُنَا عَنْهُ مَقالي
فَحَاءٌ : حَالِمٌ بِالحُكمِ دَوْمَاً
خَيَالٌ في خَيَالٍ في خَيَالِ
وأَمَّا الوَاوُ: وَهْمٌ خَاضَ فيهِ
وزَعْمٌ فَائِضٌ بالإحتِيَالِ
وأمَّا الثَّاءُ: ثاوٍ في غَوَاهُ
ثَرِيٌّ بِالجَهَالَةِ والجِدَالِ
وياءٌ : مِنْ يَتِيْمِ الفِكْرِ ، يَدٌّ
وَمَدٌّ لِلطُّمُوحِ الإحْتِلاَلِي
فَلَسْتَ أَيُّهَا الحَوْثِيُّ إلاَّ
ضَلالٌ في ضَلالٍ في ضَلالِ
وأنتَ فِتنةٌ عُظمَى ، وَبَاءٌ
بِجِسْمِ الدِّينِ، بَلْ دَاءٌ عُضَالِ