ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به
ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
فعلا ما حدث في صنعاء ولثلاثة أيام متتالية وما حدث في القاهرة ,والإسكندرية ,ومؤخرا في إب من قبل أكاديمي ,وما حدث في موريتانيا وغيرها ,وغيرها ,وما سيحدث قريبا هو انتشار لشعلة الحرية والثورة التي أطلقها محمد البوعزيزي أبو الأحرار ورائد الثورة العربية المعاصرة للتحرر مما غدا اخطر من الاستعمار , انه الاستبداد الوطني المتعجرف , ثورة البوعزيزي دكت حصون الطغيان في تونس , وستدك البقية عما قريب , ذلك الطغيان الذي جثم على الوطن العربي ردحا من الزمن ,نهب ثرواته ,وصادر ممتلكاته ,وسلب حقوقه ,وشوه صورته أمام العالم , هذا ما سيكتبه التاريخ من الآن مهما زوروا الحقائق فسيحترق الهشيم,واتضح أنهم مجرد نمور على ورق يسقطون بأول جولة ,وبمجرد قبس من نور النار التي يشعلها الأحرار من الشعوب , مع أنهم يتمنون أن نحترق ليبقوا ولكننا نقول لهم : لا , بل سنحرقكم لنعيش فنحن أولى بالعيش منكم يا عبيد الاستعمار, فمن جُبنكم لم يظهر على التلفاز احد منكم بعد سقوط أولكم يوم الجمعة العظيم إلا الأمير القطري لما له من رصيد لدى شعبه , صاحب الدولة الصغيرة التي غدت اكبر دولة بدورها الفاعل عالميا وبرئيسها الفاهم المتعلم المثقف , هو وزوجته وأبناؤه واستخدموا علمهم وثقافتهم لرقي شعبهم ووطنهم فنافسوا أعتى الإمبراطوريات وقهروا أمريكا ولو في حرب كرة القدم , أما انتم فلم نجني منكم إلا الويلات والحروب والقتل والدمار لتنتهي الشعوب وتبقوا انتم وأبناؤكم ,فيا لخزيكم وخيبتكم , آن الأوان لتدفعوا الثمن , ولن نرضى عنكم مهما توسلتم , فخفض الضرائب , أو زيادة بدل التدفئة , أو حتى صرف إكراميات لم يعد مجدياً, فمن حقوقنا تتصدقون علينا؟! نحن من أكرمكم بجعلكم حكاما علينا , ولكن فعلا إذا أكرمت اللئيم تمردا , لقد افتقدنا ظهوركم المستمر في التلفاز منذ ليلة الجمعة المباركة , يوم الهروب المخزي , سيسجل تاريخ العرب هذا اليوم بأنصع صفحاته وأبهى صوره , وسيتمنى من خَلَفَكم من ذريتكم انه لم يكن له صلة بكم يا مجرمين.
لعشرات السنين وانتم تحرمونا حتى من طلة كريمة لوجه يحبه الشعب في التلفزة , وتعذبونا بصوركم وصور أبنائكم من بعدكم , لتأكلوا حقوقنا وحقوق أبنائنا ورحم الله الشاعر البردوني حيث قال :
\\\" أيا من شبعتم على جوعنا وجوع بنينا الم تُتخموا .. ألم تفهموا غضبة الكادحين على الظلم ؟ لابد أن تفهموا؟
وسواء فهمتم وذلك مستحيل أم لم تفهموا كالعادة فنحن ماضون ماضون إلى التحرر , ولن تنفعكم الجيوش لأنكم نسيتم أنها جزء من الشعب , والعبرة حية في تونس والعاقبة لأصحاب الحق الذي سلبتموه منا يا لصوص التاريخ , ولن تنفعكم ديمقراطياتكم التي تبروزون بها صوركم القبيحة , ولا الكومبارس مما تسمونه مجازا معارضة ليس لها علاقة بالشعب , وملايين الجياع , واخص منها معارضة اليمن التي نقول لهم : إما أن تختاروا الشعب أو الحاكم , أما أن تطالبوا بحوار مع من نهبنا , فانتم حينها شركاء معه في النهب , ولم يعد الوقت مجديا بعد الجمعة المباركة لحوار تبحثون عنه , فالشعب يطالب بالرحيل وليس الحوار, أما حواركم معه فهو ضدنا , ولكن حاورونا نحن أصحاب الحق , نحن الأغلبية , لا انتم ولا الحاكم , نحن الشعوب أصحاب الحق في الأوطان , فاتعظوا انتم إذا لم يتعظ الحكام, والسلام .