السعودية تسمح للأجانب في الإستثمار بمكة والمدينة أحمد الشرع يطلب من روسيا رسميًا تسليم بشار الأسد رئيس دولة يتحدى ترامب ويوجه له رسالة شديدة اللهجة أكسيوس يكشف عن أهم عملية نقل أسلحة من إسرائيل إلى أوكرانيا انضمام فرقاطة إيطالية للأسطول الأوروبي ''أسبيدس'' في البحر الأحمر حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطأت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم'' البنك المركزي يطرح ثالث مزاد لبيع 30 مليون دولار أول وفد من روسيا منذ سقوط الأسد يصل سوريا وهذه أبرز التطورات هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف مدنيًا في شبوة بمليار و300 مليون يورو.. أفضل لاعب بالعالم إلى الدوري السعودي
ارحل فإني قد سئمتُ هواكَ
ما عاد لي صبر على بلواكَ
أحرقت بستان الحياة بعالمي
وجعلتني هدفاً على مرماكَ
لم تحترم قدسيةَ القلبَ الذي
أجرى غديرَ الحبِ في صحراكَ
كم كان يخفقُ في وصالكَ خاطري
وأود من بعدِ ألقى لقيآكَ
كم دمعةٍ أحسستُ نارَ لهيبا
أخفيتها كي لا ترى عيناكَ
وتمرُ بي فأغضُ طرفيَ عنوةً
كي لا يفيقَ الجرحُ حين اراكَ
لكن تسريبَ الرياحِ وهمسها
أحيا لي الذكرى بطيب شذاكَ
كم قد حجبتُ النفسَ عن نزواتها
فتجيبني ورجائها إلاكا
وتبعثرُ الأمواجُ كـلَ شواطئي
لتعـيدَ للوجدانِ وهجَ سناكَ
أو تـذكر الزمنَ الجميلِ بوصلنا
يوم التقى الروحانِ في مسراكَ
من كان يُطربُ إن أتيتُ محدثاً
ويريدُ إهمال الزمان سواكَ
تلك السنين العاطرات تباعدت
وبقيت أجني الهجر والأشواكَ
وأبـث للنجم المضـيء تساؤلي
من يا خفيف الروح قد أغواكَ
أهي المصالح قد بدت أنيابها
أم أن ريحاً غيـرت مجراكَ
فالموج في بحر الهوى متلاطم
وسيعتلي يـوما على مرساكَ
أنا لم تزل روحي تشاطرني الأسى
ويبـلل الدمع الحزين ثراكَ
أنا دمعة تاهت فكان مصيرها
في بـــرزخ قد شيدته يـداكَ
أشعلت في مجرى حنيني جذوة
لتذيب ما في القلب من ذكراكَ
قررت أن أحيا كشيخ عابد
في عزلة ليس فيها صداكَ
لن اتخذ في الحب أية مذهب
يكفيني ما جادت به يمناكَ
واليوم غادر من حياتي خانساً
إني جمعت قواي كي أنساكَ