آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

بطاقة عيدية إلى اليمن السعيد
بقلم/ عمار الزريقي
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و 3 أيام
الأربعاء 07 سبتمبر-أيلول 2011 11:12 م

مِن فؤادٍ في شاطئِ الحُبِّ مُلقى:

(كل عامٍ وأنتِ أسمـى وأرقى)

كل عامٍ وأنتِ أرْغَدُ حُلْمـاً

كل عامٍ وأنتِ أوسـعُ رزقا

****

جادكِ العيدُ يا حبيبةُ شعرا

يملأُ الأرضَ والسماواتِ طلقا

يحتويني بفيضِهِ ذاتَ حزنٍ

وأناجي بشدوِهِ كلّ وَرْقا

****

يا بلادي شقيتُ واستهلكَتْنِي

في هواكِ الأسفارُ غرباً وشرقا

شابَ من لوعةِ النّوى وجهُ شعري

يا بلادي .. رفقاً بذا القلبِ .. رفقا

يا بلادي ... وأَطْفَأَتْ غُصّةُ الحزنِ

ندائي ..فَضِقتُ بالحالِ نطقا

صعدَتْ من حبالِ صوتي إلى أقـ

ـصى لساني وشقّتْ الروحَ شقّا

فحكى الشعرُ بالإنابةِ عني

بوحَ قلبٍ يذوبُ حُبّاً .. وعشقا

ساسةُ الموتِ أهدروا فيكِ حلمي

يا بلادي وأحرقوا ما تبقّى

ثُمّ – يا للمصابِ! – حين رأوني

ساءَهُم أنّ عُروتي فيكِ وثقى

أي فخرٍ لحاكمٍ صار رباً

ثم أفنى العبادَ هتكاً وحرقا؟

زاعماً أنّـهُ عليهم وصيٌ

قد تَلَقّى من ربِهِ ما تَلَقّى !

كان من قبلِهِ "السعيدُ" سعيداً

إنما في نظامِهِ صار أشقى

ما شَهِدنا لَهُ تَفَوّقَ عقلٍ

بل عرفناهُ ساءَ نهجاً وخلقا؟

فعلامَ امتطى الهوى وتَمَطّى؟

ألِجَهْلٍ أصابَهُ فاستَحَقّا؟!

ما الذي دبّرَتْهُ أيديهِ فينا؟

هل نسمّي سياسةَ الموتِ حِذقا؟

فبكلّ اللغاتِ أدعو عليهِ

أَلْفَ بُعدٍ لهُ .. وتبّاً .. وسُحقا

****

يا بلادي .. مهما الجروحُ استبدّتْ

بي سأبقى إليكِ أشدو .. سأبقى

"طاشَ ما طاشَ" لن يدومَ طويلاً

وسيأتي الزمانُ بالوعدِ صدقا

وسَتَبْقَيْنَ في قصائدِ شعري

غيمةً من هُطولِها الثّرّ أُسقَى

****

صنعاء – 1 سبتمبر 2011م

مشاهدة المزيد