في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
إننا اليوم نشاهد الثورة المصرية بأعيننا وقلوبنا ونحن ندعو لهم , فالثورة المصرية هي ثورة الأمة العربية والإسلامية على حدٍ سواء , ونصر الشعب المصري هو نصر للشعوب العربية والإسلامية
إنها شرارة النصر التي تتطاير قدحها من ذلك الجسد المحترق بتونس
إنها رياح التغيير التي سوف تعصف بالظالمين والمستبدين والعملاء
وعودة إلى عنوان هذا المقال أن المتعارف عليه أن المظاهرة تكون تعبير سلمي للمطالب بالحقوق
أو للتنديد بالسياسات التي لا ترضى عنها الشعوب , وتكون المظاهرة بالشارع لأن الشعب ليس لديه القرار بالتغيير والشارع من قبل الحزب الحاكم الذي يكون القرار بيده , وبدلاً من إصلاح الأمور والإستجابة لمطالب الشعب يقوم الحزب الحاكم عن طريق منظماته بالنزول إلى الشارع لخلق نوع من التضليل وشق صف الشعب وزراعة الفتنة وخلق الذرائع لكي يتم التنصل من الإستجابة لمطالب الشعب وهذا الشيء ما نشاهده اليوم في مصر من قبل الحزب الوطني الحاكم وهو أيضا ما نشاهده اليوم من قبل المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن , فحزب المؤتمر الشعبي العام يحاول من خلال إخراج المأجورين والبلاطجة سواءً من حقوقه أو من حقوق المرتزقة إلى الشارع وذلك للتضليل والخداع , ونقول للمؤتمر الشعبي العام: إن النزول إلى الشارع هو طريق الشعب والشارع هو ملك الشعب لأنه السبيل الوحيد للتعبير عن رأيه وليس لديه قرار آخر , .. أما الحزب الحاكم فليس له حاجة بالنزول إلى الشارع فالوسائل والحلول بيده , وهذه الطريقة هي دليل على سخافة النظام الحاكم وجهله وعدم معرفته ومحاولته لزرع الفتنة والتنصل من المسئولية والإلتفاف على مطالب الشعب وزرع الذرائع لقمع هذه المظاهرات أو تلك , ويجب على الجميع معرفة ذلك ونقول لحزب المؤتمر الشعبي العام: كفى بلطجة ,وكفى تضليل , ويجب عليهم الاعتبار مما يحدث من رياح وعواصف وإعصارات التغيير في البلدان التي تتشابه فيها الأنظمة معهم وتتشابه فيها معاناة شعور بهذا الشعب اليمني , وإن لم يقوم الحزب الحاكم والأسرة الحاكمة في اليمن اليوم بتغيير جذري في السياسة المنتهجة , وتقديم مصلحة الوطن فوق كل مصلحة فعليهم .... تحمل النتائج غداً ..!! وإن غداً لناظره قريب