ترمب يعلن الحرب الإقتصادية في الرسوم الجمركية ضد الصين وكندا والمكسيك للسنة الثالثة على التوالي ...أرامكو تتربع على عرش شركات العالم الأعلى ربحية زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل إدارة ترامب تطلق نهجًا جديدًا للتعامل مع الأزمة اليمنية المليشيات الحوثية تعيد بناء الأضرحة والقبور بتقنية طائفية مريبة البحر الأحمر كان مسرح اختبار وتدريب للبحرية الأمريكية خلال الأشهر الماضي .. واشنطن تكتشف حقيقة أنظمتها نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. وأخر يفشل في بيع إحدى كليتيه بصنعاء الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟
مثلت كلمة اللواء سلطان العرادة الأخيرة خارطة طريق للسياسين والاعلاميين والنشطاء.. وتحولت إلى دستور أخلاقي توحدت على مضامينها كل الأطراف المستظلة بظلال الشرعية شمالا وجنوبا. بداية من أنصار الشرعية داخل اليمن وخارجه ومرورا بانصار طارق عفاش والانتقالي.
رغم تلقائية الكلمة وعفويتها الا انها خرجت من قائد تنحني أمامه السياسة خجلا والإنسانية اجلالا. فقد قدم مصالح وطنه فوق كل الاعتبارات وتحدث بلغة الاب القائد وليس السياسي المتحذلق.
جاءت كلمة اللواء سلطان العرادة في لحظة حساسة سياسيا وعسكريا. كثيرون هزهم الوهن واخرون صعقهم اليأس، فجائت هذه الكلمة فحركت الساكن ووحدت المتفرق، ورفعت الأمل وبعثت الأمل في صفوف أولئك الذي هرموا أمام ضبابية المشهد وضجبج الإمامة.
وعلي الطرف الآخر مثلت كلمة اللواء سلطان العرادة طوفانا صامتا في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، واقتلعت اشاعات واراجيف زرعوها منذ أشهر مفادها استسلام مارب َوخضَوعها وهروب سلطانها خارج اليمن. فجأء الرد حارقا خارفا لكل منظومات حربهم النفسية والاعلامية.
َوجدوا قائدا عرمرما سليل قوم هم أولى قوة وأولي بأس شديد. الجميع ادرك أن أياما سودا وليالي كالحات تنتظر الحوثيين، والجميع ادرك أن مأرب تحتضن رجالا عظماء لا تهزهم الأحداث ولا تنال منهم المؤامرات،.
هنا مارب عنوان النصر، ومهبط الرجولة، ومسكن العظماء. وعلي ترابها ستننكس المسيرة وتلفط انفاسها. وعلى الباغي تدور الدوائر. ولا نامت أعين الجبناء.