آخر الاخبار

روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان

أنقذوا الوحدة !
بقلم/ منصور سالم العلهي
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 14 يوماً
الإثنين 21 مايو 2012 04:24 م

بعد ان سعى نظام علي صالح وطوال 22عاماً الى تمزيق عرى الأخوة وزرع الكراهية والفرقة بين اليمنيين , أصبح الشعب اليمني اليوم وبفعل هذه السياسة الخبيثة مشتتاً وممزقاً من كل النواحي , وللخروج بشعبنا من هذا الوضع المأساوي تقع المسؤولية أولاً على الحكومة وهي مسؤولية ومهمة جسيمة ولا يستهان بها , ليس في بناء الوطن تنموياً فحسب , بل من اجل اعادة الثقة وغرس روح المحبة بين المواطنين , واصلاح ما أفسده ذلك الرئيس المخلوع , وتقع المسؤولية ايضاً على العلماء والمثقفين ومن اجل ذلك يتطلب الأمر لأرضية صلبة للإنطلاق منها , إذاً نحن بحاجة الى نظام فيدرالي لانتشال البلد , وإذا كنا حريصين على الحفاظ على الوحدة فيجب ان ننتهج خيار الفيدرالية , وتجربة الإمارات العربية المتحدة ليست عنا ببعيد فنظامها فيدرالي وهي اليوم في مصاف الدول المتقدمة , كذلك الولايات المتحدة الأمريكية , والاتحاد السويسري نظامهما فيدرالي وهما من اكبر دول العالم اقتصادياً , فلماذا الإصرار على تدمير ما تبقى من أواصر الأخوة بين الشعب الواحد وباسم الوحدة , فعلى العقلاء دراسة خيار الفيدرالية فهو الأصلح في هذه المرحلة ومن خلاله سيتجاوز الجميع كل العقبات والعثرات ونحافظ على وحدة البلد ارضاً وانساناً .