صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
الإطاحة بحميد شيباني من اتحاد كرة القدم اليمني
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والترحيل والعودة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد بمحاسبة شخصيات تنتحل صفتها وتنال من النخبة الحضرمية والأمن العام
كان مما وصف به النبي صلى الله وعليه وسلم الخوارج "أنهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية "ولست هنا بصدد شرح الحديث وليست لدي الأهلية لهذا العمل لكن لفت نظري موضوع المروق وهو الخروج وقد يكون المراد بالمروق من الدين هو الخروج عن الطاعة ..وعلى العموم فقد يسمى الرجل مارقا أي خارجاعن النظام والقانون مخل بالآداب خارجا على ما اعتاده الناس منها وتتطابق صفة المارق على الفردالمتعدي على السكينة العامة الخارق لأمن الدولة وكما أن هناك فرد مارق فقد يكون كذلك لدينا جماعة مارقة أو حتى دولة مارقة وأحيانا نسمع بعض التصريحات باتهام دولة لدولة أخرى بأنها دولة مارقة خرجت عن الشرعية والنظام العالمي وما يسمى بقانون مجلس الأمن إذا فقد يكون لدينا شخص مارق وجماعة مارقة ودولة مارقة أيضا فهل يوجد في "اليمن" مارقون ؟!
الإجابة أقولها ولا أحتاج إلى تفكير نعم يوجد مارقون ستقول لي أين هم؟! سأقول لك في الشمال أقصد شمال اليمن المارقون في الشمال هم الحوثيون فقد مارسوا المروق مبكرا وخاضوا ست حروب مع الجيش اليمني كانت ضحيتها آلاف القتلى والجرحى والمشردين وما زالوا مصرين على مروقهم وتوسيع دائرة مروقهم ففتحوا أكثر من خط للمواجهة في حرف سفيان وحجة ودماج وكتاف ومناطق أخرى يسعون لضمها ضمن مخططهم التوسعي إذا فنحن أمام جماعة مارقة متمرسة في الخروج والتعدي وإحداث الاختراقات في الدولة .. حيث أنها لم تقتصر على الخروج المسلح وزعزعة أمن البلد واستقراره فقط بل هي مارقة فكريا وعقديا وسلوكيا فقد خرجت بفكرها وعقيدتها وسلوكها عن فكر وعقيدة وسلوك اليمنيين فأحدثت ضرب الصدور ولطم الخدود وشتم الصحابة وبث الشبه بين عموم المسلمين مع ما تحمله الجماعة من سلوك عدواني انتقامي على مخالفيها ومن الملفت أن جماعة الحوثي دخلت الساحات ضمن ثورة شباب التغيير في اليمن وانخرطت ضمن العمل السلمي الثوري مدعية المظلومية وسرعان ما تبين كذب الجماعة الحوثية فأربكوا الثورة مبكرا عبر فتحهم لجبهات القتال في دماج وحجة متحالفين مع النظام نفسه فأمدهم النظام بالسلاح والوعود ,,موجها قوات الحرس بعدم مواجهة الحوثي وتسهيل الدعم اللازم لتحركاته فخرجت الجماعة الحوثية عن مسار الثورة وقد رفضت الخيار الذي أجمع علية اليمنيون من ترشيح رئيس توافقي للبلاد سعى الحوثيون في مسيرة مروقهم عن البحث عن أحزاب وجماعات أخرى تقوي خروجهم وتوفر لهم مساحات جديدة لتحركاتهم وقد تواترت الأنباء أن الجماعة تسعى لفتح عدد من القنوات والصحف والمواقع مما ينذر أن الجماعة الحوثية ستعزز وصفا آخر لها وهو المروق الإعلامي ..فهل سيسكت الجيش اليمني والشعب ومرشح الرئاسة عن هذه الجماعة المارقة التي أظهرت الدلائل القاطعة ان لديها علاقات بإيران وتجار مارقون في البلاد المجاورة أثبتوا عدم مبالاتهم بإزهاق أرواح اليمنيين من أجل إنجاح مشاريعهم التوسعية في المنطقة,, أيها القراء الكرام إلى متى سنسمح للمارقين في شمال الشمال بهذا العبث ؟