آخر الاخبار

روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان

من عبق الثورة
بقلم/ قاسم يحيى الاهدل
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أسابيع و يوم واحد
الخميس 12 فبراير-شباط 2015 03:11 م
الحادي عشر من فبراير المجيد عيد بنكهة الحرية وطعم السلمية وغلاف الوطنية صنع بأفضل جودة على يد أمهر الشباب الذي يتوقد حيوية ونشاط بأيديهم النقية ودماءهم الطاهرة صنعت ثورة الحادي عشر من فبراير
كان الشباب ولا يزال عمادها ودم الشهداء وقودها تمثل فيها الحراك الثوري بأبهى صوره وسجلها التأريخ في أنصع صفحاته
الحادي عشر من فبراير قصة انتفاضة وحياة ثورة
الحادي عشر من فبراير سنوات من الحشد الثوري والرفض القاطع لنظام بائد جثم على صدر أبناءه ثلاثة عقود ونيف من الزمن تجرع الشعب خلالها ويلات القهر والظلم والحرمان
الحادي عشر من فبراير يوم الخلاص من نظام صور أهان شعبه وجعله محط سخرية وازدراء وصوره بأبشع الصور تارة بالإرهاب وتارة بالتخلف وتارة بالأمية وتارة بالفوضى والعبثية مما رسم نظرة سلبية لدى الشعوب الأخرى بالرغم من أننا أصحاب الايمان والحكمة كما قال عنا الصادق المصدوق.
هذا نظام حكم شعبه بأبشع طريقة وأسوء نظام ،
انتهى هذا لنظام واضمحل وتلاشى بعد أن استخدم كل أوراق الصيف الحارقة ظن الثوار الأحرار في كافة الساحات والميادين أن المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية مخرجا آمنا لليمن بدلا من الانزلاق والدخول في حرب أهلية طاحنة طالما خوفنا بها النظام البائد ولكنها مهدت لمولود جديد خرج مشوها لعدم اكتما ل فترة الحمل السياسية .
من كهوف مران خرج وترعرع في ظل حضانة دولية وإقليمية ،خرج كطائر يطير وريشه يتساقط تباعاً ،فما إن وصل إلى منتهاه ( القصر الرئاسي ) .فإذا به معرا من كل الأسباب المؤهلة لقيادة شعب تغيرت نظرة العالم السلبية تجاهه واصبح يشار إليه بالبنان فقد جسد كل معاني الحكمة التي أسقطت كل أوراق التآمر الداخلية والخارجية،
وما إن تم إعلان ما سمي بالإعلان الدستوري بعد الانقلاب الحوعفاشي وتعين من لا يحمل سوى شهادة الميلاد ليكون رئيسا لشعب فيه البروفيسور والدكتور والمهندس والعالم الجليل بكل طبقاته المجتمعية باختلاف مستوياتهم التعليمية .
هنا كان لزاما وقرارا لا رجعة عنه من العودة إلى الساحات والميادين لإكمال ما بدأناه في مثل هذا اليوم الحادي عشر من فبراير، حفظ الله اليمن من كل مكروه ، الخلود للشهداء والشفاء للجرحى