الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
الرسول سيد الخلق وخاتم المرسلين أعظم و أكبر من أن يتم تسمية شارع بإسمه , وأن يتحول صلوات الله وسلامه عليه كشخصية وطنية يتم تسمية شارع بإسمه , إذ لا يجوز تسمية شارع أو مدرسة أو جامعة أو فندق أو جسر أو مجمع سكني ...إلخ بإسمه , و هذه إساءة كبرى للرسول , ومن جهة تعتبر نفسها أكثر الناس حبا له ...مالكم لا تعقلون ..و أي تغيير لشارع بإسم الرسول الأعظم لن يعترف به أبناء يمن الإيمان والحكمة ..وهي خطوة أخرى في خطوات الأخطاء الفادحة للميليشيا والتي تقودها إلى النهاية .
أما بقية التسميات للشوارع فهي رائعة وموفقة جدا , ولكنها من جهة لاتمثل الدولة والشعب , و مابني على باطل فهو باطل .
كم كنت أتمنى منذ زمن طويل أن تتبنى الدولة أو أمانة العاصمة هذه الفكرة تكريما لرموز الوطن في شتى المجالات وفي مختلف المراحل التاريخية للوطن , ولكن الزعيم وقتها كان يكرس وقته فقط للتجهيل وطمس معالم التاريخ , وإعلاء شأن كل مايخصه وحده و نظامه العائلي , لذا نجد أنه تم تسمية شارع بإسم شقيق الزعيم محمد عبدالله صالح , ومع إحترامي الشخصي له ولتاريخه , لكن تجاهل العشرات ممن هم أفضل من شقيق الزعيم رحمه الله تاريخا وتضحية ونضالاً , هو نقطة سوداء في صفحة معتمة بشكل كبير .
من المفارقات العجيبة وسخرية التاريخ أن تأتي هذه الفكرة علي يد الميليشيا , فقامة وطنية كأحمد النعمان رفيق الشهيد محمود الزبيري تم تجاهله لعقود , وكذلك الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي أول ثائر ضد تكتل الفيد التاريخي و زعيم مشروع دولة النظام والقانون , و نفس الشئ ينطبق على أديب وشاعر الوطن والعالم العربي عبدالله البردوني , وبقية من شملتهم قائمة مشروع تغييرات أسماء الشوارع , ولوحظ أن التغييرات تمت بمراعاة جوانب حزبية ومناطقية وفئوية بحيث تنال رضا الجميع , ولكن الهدف الأساسي هو دس السم في العسل وتمرير تسمية شارع الرسول الأعظم , وهو الوحيد الذي سيتم تطبيقه بعد ذلك , وسترون , لأن الهدف هو من يتم تنفيذه , أما البقية فهي للتغطية والتمويه على الهدف
وبشكل عام , قيام مجموعة أو فئة أو جزء بفرض خياراتها أو قراراتها على الجميع , خطأ فادح , وسنة سئية تكرس لثقافة أكثر سوءا , ويجب إيقاف إنهيار الدولة ومؤسساتها , وإعادة الإعتبار للدولة والعمل على نهوضها ,لتكون وحدها هي مرجعية الجميع , مالم فإن كل حزب إذا سيسمي الشارع بحسب مايشاء , وسيكون لدينا في المستقبل ,عشرة أسماء لشارع واحد , و وعشرة كانتونات لمدينة واحدة ..و سيبقى الوطن