آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

التعليم الميت الحي 4
بقلم/ نهلة جبير
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 15 يوماً
الأربعاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2014 09:21 ص

سيداتي سادتي :ـ
لا يزال الحديث عن ملف التعليم ومشكلاته ممتد وشائك، ولن يكتمل حصر اختلالاته إلا بتضافر جهود جميع من قاموا برصدها ، وما أرجوه من محاولتي هذه ،هو دعوة كل المهتمين بهذا الملف لتقديم ما لديهم من أراء وخبرات تُثريه ، ومن جهة أخرى ،في حال اتحدت جهودنا جميعا فقد نشكل قوة ضغط على الوزارة واصحاب القرار فيها ،للقيام بما يجب نحو هذه الاختلالات ،
عموماً تبقت بعض النقاط الهامة التي يجب عدم اغفالها في هذا الملف ، وقد أجلت طرحها حتى النهاية لعدم امكانية الحصول الإحصائيات الدقيقة حولها ، وسأطرحها لكم بدون حصيلة رقمية :ـ
-1 - قامت وزارة التربية والتعليم قبل اعوام بخطوة جيدة لحصر المعلمين والمعلمات المثبتين لديها والتحقق من وجودهم الحقيقي في المدارس ، وذلك عبر إنزال لجان تفتيش وتحقُقُ الى المدارس ، لا ادري ما النتيجة التى توصلت اليها الوزارة ، لكن المؤكد أن أزمة نقص الكادر التعليمي الحالية تنبئ عن فشل الوزارة في تلك المهمة ، إذ أن الكادر المسجل لديها رقميا لا يتطابق مع الواقع ، عددهم كبير ومع ذلك هناك نقص لدى المدارس في الكادر التعليمي ، والسبب أن المسجلين ليس لهم وجود حقيقي ، الكثير جدا منهم يستلمون رواتبهم وهم إما مغتربون أو يشغلون وظائف أخرى ، أما الكادر النسائي فحدث فيه ولا حرج ، حيث يقمن بتقديم بديلات عنهن مقابل اعطاء البديلة ربع الراتب ،في حين تبقى المعلمة المثبتة تحصل على كل بدلات الراتب وتضمن بقاء درجتها الوظيفية ، وهذه الصفقة تتم من خلال مديرات المدارس ووفق شروط يتفقن عليها !!
وعندما تم نزول اللجان الوزارية لهذه المدارس ، تم بكل بساطة إبلاغ المعلمات المتغيبات بالأمر ، وهن بدورهن حضرن للمدارس ،لتثبيت وجودهن أثناء نزول اللجان ،وفي حالات اخرى تم التواطئ مع اللجنة على تقديم الافادة بوجود المعلمات وتقاضي الرشوة على ذلك ، وفي حالات أخرى تم تهديد المعلمة البديلة بالصمت وإلا ستفقد وظيفتها المؤقتة التي تعني لها الكثير ، وخوفاً من تعنت وترصد المديرة لها ،إذا ما تكلمت وتم تثبيتها في المدرسة  !!
في هذا الوضع ، تُحرم المعلمة البديلة من أحقية تثبيتها بدلاً عن المعلمة المتغيبة ، وتفقد أي حقوق لها في هذه المدارس ، ناهيك عن إختلال ميزان القيم الأخلاقية الذي يدنس بهكذا تواطؤات من قبل الكوادر التربوية ، وعدم الاطمئنان لما سوف يقدمونه للأجيال
بهكذا نماذج !!
-2- لا يخفى على الجميع أن مدراء ومديرات المدارس ،يشغلون وظائف أبدية ،مما يترتب عليه السيطرة الكاملة على المدرسة وكادرها ،وهنا يغيب القانون ، ويصبح مصير الحقوق والواجبات بيد حاكم المدرسة الأبدي ،المُؤيد من الوزارة ،وعليه من ينتصر للمعلم في مظلوميته ؟
وهل نتوقع أداء مهني ممتاز من معلم مطحون يعاني القهر والظلم ؟؟
هناك نماذج سيئة كثيرة لهذه الاوضاع ،معظمنا يعرفها ،أوعلى الأقل قرأ عنها في الصحف ،،،
-3- تبقى مسألة تأهيل المعلم وإعداده لتولي زمام مهمة التعليم ، يجب أن تكون جدية ،،
على الأقل لنبعدها عن ميدان الفساد ونتعامل معها بوازع أقوى فمستقبل الأجيال بين يدي هذا المعلم ،،،
-4- القراءة المبكرة ، مشروع منهج تعليمي رائع ، لكن القصور فيها واضح كبقية المناهج السابقة ، منهج بحاجة لمنهج أخر يشرحه ويفسره ، لا تعليقات إرشاديه فيه تساعد الأسرة في متابعة الأبناء ، منهج يعتمد على المعلم فقط ، فما الذي ستقدمه الرعاية المنزلية !!
 ( ما أنا أكيدة منه ،أن التعليم في اليمن كارثة لا تحتمل ، وما أن شرعت أكتب عنه حتى دخلت في نوبة اكتئاب
أرجو ألا أكون قد نقلته لكم ،،،،،،،،