إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
عاجل :مقاومة صنعاء تدعو المجلس الرئاسي الى إعلان معركة الحسم والخلاص
اليمن تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للجمعية العامة لاتحاد المحاكم والمجالس الدستورية
سفراء الإتحاد الأوروبي يختتمون زيارة الى حضرموت وعدن
مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب يستعرض مع المبعوث الأممي أبرز الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للنازحين
أمير سعودي يدعو لإنشاء اتحاد خليجي أو جزيري جديد وضم اليمن إليه
أقدم أسير بالعالم.. البرغوثي يعانق الحرية بعد 4 عقود في سجون الاحتلال
أمريكا تحسم موقفها من اليمن.. ومصادر تكشف عن نقاشات مكثفة في واشنطن بشأن التعاطي مع الحوثيين
تصعيد إسرائيلي جديد وخطير ضد العرب المتضامنين مع غزة
بالنسبة لي.. عشت في تعز طويلًا، وكما عرفتكم عن قرب عرفت أطيافًا ومكونات مختلفة من هذه المدينة القريبة من القلب.
عرفت الحزبيين والشعراء ومشايخ البلاد والتجار الصغار والكبار والأكاديميين والنساء والأطفال والقضاة وشيوخ الدين والكتّاب والكاتبات والصحفيات والصحفيين والفنانين والفنانات والتشكيليين والموسيقيين والمسرحيين والأطباء والمحامين والمهندسين والموظفين الحكوميين والرياضيين والبسطاء والباعة المتجولين والمهنيين، أفاخر - فعلًا - بأني أفهم تعز وأعرفها.
ولذلك سأقول لك: الذين يقولون لكم إن شوقي هائل الشخص أو رجل الأعمال أو المحافظ ويدفعون عبر وسائل الإعلام للقول بأن الإصلاحيين أعداء شوقي أو أن شوقي عدوكم الحقيقي فقط يدفعونكم للمعركة الخطأ مع الشخص الخطأ.
معركة اليمنيين - جميعًا - لم تكن قط مع أشخاص، وإلا فما من شخص يستحق العداء كعلي عبدالله صالح المخلوع الذي يعيش بين ظهرانينا.
أنا لا أحب الدفاع عن أي شخص شوقي أو غيره.
ربما هو صديق. جمعني به عمل ما في وقت، واحتفظنا بمودة.
ولكن لست مهتمًا بقول آرائي فيه وحول ما إذا كان ثوريًّا أم لا، وكيف ينفق أمواله ولمصلحة من، لكن نعته بأنه من أدوات المخلوع شيء قبيح وغير واقعي.
معركة التغيير الحقيقية تنطلق من فهم المجتمع وسبل تغييره ليس بالأشخاص؛ فالأشخاص رموز، والمحافظ أو الوزير لن يكون مخلدًا حتى وإن امتلك القوة.. فكل قوة نسبية.
سيرة الأشخاص ليست مقدسة، خاصة عندما يختارون مواقع الحكم.. حق الناس في الانتقاد مكفول لأبعد مدى..عرف هذا.. وأؤمن به.. وسأواصل.
لكن لا المحافظون ولا دواوين المحافظات في اليمن هي مكان الخطر ومفتاح الحلول. هذه مؤسسات هرمة تحتاج لعشرات السنوات لتصلح.
لقد ترك صالح وأعوانه البلد بدون أي شيء ..تركوها مجرد أسماء ورموز.. يعني ولا حاجة.
القمامة والسلاح والفقر والمناطقية والفساد هذه قاذورات صالح التي رزأنا بها ونحتاج وقتا للتخلص منها، وليست من صنع أحد.
حافظوا على أهدافكم مع أطياف تعز بمكوناتها السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية ومع أصدقائكم في المشترك كمشروع عظيم يستحق المحافظة عليه.
المشترك وغيره من المكونات الوطنية الحية هو الأمل للوحيد لكي تقف اليمن على أقدامها ولصد المؤامرات والتدخل الخارجي والعبث الداخلي.
لا تخدموا فكرة أعدائكم بتقزيم مشروع اليمن الأجمل والأكبر من مشروع يحبه كل اليمنيين إلى مشروع يستهدف أشخاصًا وكيانات مهما كانت ومهما بلغت قوتها أو ضعفها.
معركتكم مع الناس في الميدان.. مع الفقراء والمساكين والطيبين، ومن أجلهم فقط وللدفاع عنهم يمكن تقديم الأغلى والأنفس.
لا تلتفتوا إلى الوراء..اليمن هو الهدف ولا شيء غيره..وسينتصر رغمًا عن أنوف أصدقائه وأعدائه.
سينتصر بالحب.. الحب فقط..تذكروا الحب فقط.
الثوار رسل سلام وحب.. وأمام الحب تسقط كل قوة.