آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

الحديدة.. ومحاكاة تجربة نقم
بقلم/ حمدي دوبلة
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 26 يوماً
السبت 14 سبتمبر-أيلول 2013 08:25 م

كانت منطقة نقم شرقي العاصمة صنعاء في مطلع التسعينيات من القرن الماضي تعيش وضعاً بيئياً كارثياً استمر لسنوات بسبب انعدام شبكة المجاري وطفح مياه الصرف الصحي في جميع شوارع تلك الأحياء واتخاذها شكل الأنهار السوداء الدائمة التي تصب انحداراً من أعلى الجبل باتجاه وسط المدينة غرباً، ويتذكر الكثيرون من سكان نقم وغيرهم كيف انبرى أحمد الكحلاني الذي كان يشغل حينها نائباً في البرلمان عن أبناء المنطقة المنكوبة لمواجهة ذلك الواقع ولم يمر وقت طويل حتى استطاع الرجل وبكفاءة إدارية عالية القضاء نهائياً على تلك المشاهد المأساوية ليصبح نقم وفي زمن قياسي واحداً من بين الأحياء النموذجية الراقية في العاصمة..

«تجربة المجاري» للكحلاني الذي تم تكريمه مؤخراً من قبل منظمة العواصم والمدن الإسلامية بمكة المكرمة كانت سبباً منطقياً لتوليه لاحقاً مسؤولية قيادة الأمانة ليحقق في سنوات إدارته إنجازات ونجاحات مشهودة في مسيرة تحسين وتطوير المظهر العام للعاصمة..

ويقيناً وبالنظر إلى تجربة نقم فإن الكارثة البيئية الراهنة التي باتت تهدد الحياة والإنسان بمدينة الحديدة ذات الطبيعة الجغرافية السهلة مقارنة مع التضاريس الجبلية الوعرة لجبل نقم فإن الحديث عن معالجة سريعة وناجعة لطفح المجاري هناك لا تحتاج إلاّ لرجل مثل الكحلاني أو غيره من القيادات من ذوي التجارب الناجحة في إدارة شؤون المدن.. وما أشد احتياج عروس البحر الأحمر اليوم لمحاكاة تجربة نقم ولنماذج قيادية من أمثال الكحلاني وهم كثر ولا يحتاجون جهداً كبيراً في العثور عليهم وإسناد مهام الإنقاذ إليهم والانتصار لتطلعات الناس هناك في العيش بسلام وسط بيئة تتوفر فيها أبسط مقومات الحياة الطبيعية.