معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
كانت تقع الواقعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول فيها القول فلا يستهيب الصحابي أن يسأله: يا رسول الله أهو وحي أنزله الله أم الرأي... فإن كان الرأي قال: يا رسول أرى أن الرأي كذا... وهو رسول الله لا يمنعه ذلك أن يأخذ برأي الرجل وشواهد السيرة على ذلك كثيرة..
بينما يأتي كثيرٌ ممن ينتسبون للعلم اليوم فيقول : هذا حكم الله ولا يستهيب قول ذلك فإن رد عليه رادٌ أو ناقشه مناقشٌ أو خالفه في الرأي مخالفٌ قالها مدوية: قد خالفت كتاب الله وسنة رسول..
هل خالفتُ كتاب الله وسنة رسوله أم أن خلافي كان مع فهمك في نصيهما.. فرق كبير أيها الأفاضل , أيها العلماء, أيها الدعاة, أيها ... بين قول الله وفهمنا القاصر لكلام الله.
نعم صاحب علم وفهم إلا أنه مهما بلغ قابل للوقوع في الخطأ والسهو والغلط..أليس كذلك؟
وفي المقابل نجد الجماعات كل الجماعات والطوائف وأهل الأفكار كلٌ يتخندق خلف فهمه ورأيه و لا يرى مع رأيه رأياً يُعتد به أو يمكن التأمل ومجرد التفكير فيه.. إلا من رحم الله وقليل وأنا هنا أتحدث عن ظاهرةٍ عامة تظهر لكل متابعٍ ومحلل.
يا قومنا اتقوا الله فما كان هذا هدي رسول الله ولا هدي كل إمام أنار للأمة جزءاً من طريقها بل جاء عن أبي حنيفة و مالك والشافعي وأحمد وزيد بن علي وكثير من أئمة الهدى قولهم: هذا قولنا فإن وجدتم من كتاب الله أو سنة رسوله ما يخالف قولنا فاضربوا بقولنا عرض الحائط..
وكان الشافعي يقول: قول صواب يحتمل الخطأ و قول غيري خطأ يحتمل الصواب..
دعوا لهذه الإحتمالية مجال فبها يمكن أن يفهم بعضنا بعضاً وأن يعتذر بعضنا لبعض وأن يتنازل بعضنا من رأيه لرأي الآخرين..
هي دعوة لكل الجماعات والتجمعات وكل صاحب علمٍ و فكرٍ ودعوةٍ أن تأملوا يا رعاكم الله مرةً أخرى في منهج الإسلام السوي الذي جاءت معالمه في القرآن الكريم والهدي النبوي الشريف.. المعالم التي ترسم المسار في كل زمانٍ ومكان ولا ترتبط بقول فلانٍ أو علانٍ مهما بلغ علمه وفضله.