آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

الفنان المرشدي ..الفن الذي لا يموت
بقلم/ امين درهم
نشر منذ: 12 سنة و 3 أسابيع و يوم واحد
الأحد 17 فبراير-شباط 2013 04:19 م

كانت أول معرفتي بالفنان محمد مرشد ناجي عام 1958م عندما كنت احد منظمي الحفلات الجماهيرية على مسرح مدرسة البادرى ( مدرسة القديس جوزف ) في كريتر عدن على خشبة هذا المسرح كنا نقيم حفلتين أخر كل شهر يوم السبت للرجال والأحد للنساء وكانوا نجوم الحفلات هم  الفنانون أبو بكر سالم بالفقيه ،احمد يوسف الزبيدي ،محمد صالح حمدون ،عبد الكريم توفيق ، نبيهة  عزيم ،فتحية الصغيرة ، المنولوجست فؤاد الشريف وفرسان خليفة وغيرهم . والفنان المرشدي كان يقيم حفلاته الجماهيرية في الشيخ عثمان والفنان احمد قاسم علي مسرح نادي التنس في كريتر.

وفي أواخر عام 1958م استضفنا الفنان المرشدي ليحي حفل ذلك الشهر

وأول أغنية اسمعها منه كانت ((أراك طروباً ))، من يومها أعجبت بالفنان المرشدي ومن هناك ارتبطت علاقتي به حتى وفاته يوم الخميس الموافق 7/2/2013 .

عندما زار مدينة تعز عام 1961 م أيام الإمام احمد رتبت له مقيلاً في منزل الأخ محمد الفـُريس احد مناضلي ثورة 26 سبتمبر وكان يحتفظ بالذخائر في منزله بالشنيني .فقد غنى المرشدي يومها أغنية (يسك يسك كل شي حتى الهواء حرموه ) من كلمات الشاعر المرحوم إبراهيم صادق وغيرها من الأغاني وبعضها من ألحانه.

أحب أن أسترجع من ذاكرتي أحداثاً لم ولن أنساها أنه في أوائل الستينات من القرن الماضي عندما أهدى الشاعر الفنان الكبير لطفي جعفر أمان قصيدة (مش مصدق ) للفنانين أحمد قاسم ومحمد مرشد ناجي .. لحنا القصيدة كل فنان بطريقته الخاصة وغناها في وقت واحد ، الفنان أحمد قاسم على مسرح نادي التنس بكريتر والفنان المرشدي على مسرح في الشيخ عثمان و قد أبدعا بهذه الأغنية الجميلة والتي كلماتها شبة ملحنة لعذوبة الكلمات .

بعد قيام الثورة كان احد المبادرين في إحياء حفل عيد الثورة الأول في 26/9/1963م وغنى عدة أغانِ وكانت أغنية بالله عليك يا طير يا رمادي وأغنية يا نجم يا سامر فوق المصلى و الأغنيتان من كلمات الشاعر الدكتور سعيد الشيباني والحان المرشدي وكان للأغنيتين صدى جماهيري كبير في داخل وخارج اليمن .

واستمرت علاقتي مع المرشدي بعد الثورة ، وكنت احضر مجالسه الطربية في الشيخ عثمان وكنت أحضر معي مسجلة الباتوبا وأقوم بتسجيل أغانيه الجديدة .

وبعد قيام الوحدة المباركة انتقل أبو علي إلى صنعاء عندما انتخب في مجلس النواب وكنا نلتقي دائماً إما في منزلي أوفي منزل الفنان علي الخضر والفنان احمد السنيدار و محبي ومشجعي الفن والفنانين الأستاذ /حسين المسوري والمرحوم يحيي المتوكل وعبد العزيز مرشد وعبد الوهاب عقبات وغيرهم .

رحمه الله واسكنه فسيح جناته والهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه لراجعون .