حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية قراءة تركية: من سيحسم المعركة الانتخابية في أمريكا ويفوز بكرسي الرئاسة؟ أول تعليق من أردوغان على تعيين نعيم قاسم خلفاً لـ نصر الله تحذير خطير في أحدث تقرير للبنك الدولي عن الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين تترأسه اليمن
رغم بلوغه العقد الخامس , لكن ما إن تجالسه حتى تشعر بأنه شخص يصغر عشرات السنين على ما يبدو, مضيفا جوا من المرح والمتعة على زائرة على غرار المتعة التي يعكسها على المشاهد اليميني والعربي بشكل عام في أدواره المتعددة .
مأرب برس في هذا اللقاء تزور النجم اليمني الكبير إلى منزلة لتفتح خفايا الفن في اليمن وكيف هي حياة الفنانين وإلى إي مستوى ترقى الدراما اليمنية بين مصفوفة الدراما العربية المتعددة .
الفنان يحي إبراهيم عن قرب :
هو فنان يمني في العقد الخامس من العمر لة ثلاثة من الأبناء ولدان وبنت أحدهما نجما مماثلا كأبية وصحبة في العديد من ألأدوار الفنية داخل اليمن وخارجة , أمتهن الفن وهو في الحادية عشرة من العمر أي قبل أكثر من خمسة وثلاثين عاما .
له أكثر من ستين عملا فينا متعددا بين الدراما والمسرح والفوازير الرمضانية , كما شارك في عدد من البلدان العربية والصديقة ومنها " السعودية ألأمارات وتونس والعراق ومصر والأردن وسوريا والصين الشعبية .
كان أول مشاركاته الفنية وهي في الصغر عبر فلم إيطالي صورت مشاهدة في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية وبعض الدول العربية , وكان تحت عنوان " ألف ليلة وليلة " وهو الفلم الذي حضي باستياء واسع في عدد من البلدان العربية كان في طليعتها مصر والعراق واليمن وهي الدول التي تم تصوير الفلم فيها " لاحتوائه على مواد مخلة بالآداب وتهدف إلى تشويه اليمن والحضارة الإسلامية وتشويه الصورة العربية كما يقول الفنان يحي إبراهيم .
إغتيال المشاركات الدولية في اليمن فنيا :
يعتقد الفنان يحي إبراهيم أن فلم ألف ليلة وليلة " الإيطالي مثل ضربة قاضية لأي مشاركات دولية تسعى لتصوير أي مشاهد سينمائية أو فنية في اليمن , نتيجة التجربة السابقة مع الفلم الإيطالي , إضافة إلى تشدد الجهات الرسمية في البلد في فرض قيود صارمة على كل من يأتي لتلك ألأغراض كان أخر من وقع في مطباتها صاحب الفلم الفرنسي الذي صور في صنعاء وكان يحمل عنوان" الدمج بين باريس وصنعاء القديمة " حيث غادر اليمن قبل أن يتم تصوير مشاهد الفلم لكثرة الضغوطات والرقابه الصارمة التي تعرض لها .
وقال أن أخر فلم أجنبي صور في اليمن كان فلم " يوم جديد في صنعاء القديمة .
لماذا اختفت السينما من اليمن :
يقول الفنان يحي إبراهيم في حديثة مع موقع مأرب برس أن السبب الرئيسي في اغتيال السينما في اليمن هو الإهمال من قبل الجهات الرسمية , و يمتثل ذلك في عدم وجود صالات عرض سينمائية , كما أضاف النجم يحي إبراهيم إلى نقطة قال أنها لعبت دورا محوريا في تشويه صورة السينما في ذهنية أهل اليمن من مكان راقي لتذوق الفن إلى مكان اعتقدوا أنه مكان لا يزوره الشرفاء , وذلك بسبب ملازمة المشردين وأطفال الشوارع والعاطلين عن العمل لتك الدور في تلك الفترة الأولى التي تأسنت فيها صالتين للعرض السينمائي في العاصمة صنعاء وهما سينما حدة وسينما خالدة ’ حيث تحولت مع مرور الأيام إلى مكان أدمن علية المدخنون والعاطلين عن العمل وغيرهم حتى أصبحت أوكارا للفساد حسب رأي البعض , مما ولد صورة سلبية من زائري تلك الأماكن , وقال أن السينما في بداية ألأمر كان تزورها إسر يمنية مع كل أفراد العائلة , لكن اليوم لا يوجد من ذلك شيء .
الدراما اليمنية واتجاهات الصعود والسقوط :
يعتبر النجم اليمني الكبير يحي إبراهيم أن الدراما اليمنية قطعت شوطا جيدا من النجاح الملموس خاصة في السنوات الماضية , وتحديدا بعد دخول الفضائيات اليمنية مجال المنافسة فيما بينها .
ويضيف الفنان يحي إبراهيم أن الفانيين في اليمن تنفسوا الصعداء بعد مجيء الفضائيات على خط الإنتاج الفني , ويصف الفترة الماضية وتحديدا فترة العمل مع التلفزيون الرسمي في اليمن بأنها فترة كانت مجحفة في حقهم إلى أبعد الحدود حيث لم يكن الفنان يعلم عن مستحقاته المالية سوى نهاية تسجيل العمل الفني فقط و والمعرفة الوحيدة التي كان يحاط بها الفنان هو الإطلاع على النص فقط .
أم اليوم حسب رأيه فقد تغير الوضع حيث ارتفعت الأجور وتعددت الأعمال وزادت المنافسات بين شركات الإنتاج الفني التي وصلت في فترة زمنية وجيزة إلى أكثر من ست شركات .
لكنة يرجع الفضل في نجاح عدد من نجوم اليمن إلى الفضائية اليمنية, معتبرا أنها النافذة التي عبروا منها إلى العالم حسب تعبيره .
وقال أن أول قناة تعاملت مع الفنانين هي قناة السعيدة , كما يعتقد ان القادم سيكون في صالح الدراما اليمنية والفنان اليمني بسبب دخول عدد كبير من الفضائيات اليمنية إلى الساحة , وتسابق تلك القنوات على تقديم ألأفضل .
وأوضح لدار أنه أنهى قبل أيام من تصوير مشاهدة الأخيرة من المسلسل اليمني الشهير " همي همك " بمشاركة الفنان الكبير فهد القرني .
يحي إبراهيم والدراما الخليجية :
يعتبر الفنان يحي أبراهيم أن الدراما الخليجية قطعت شوطا كبيرا من النجاح على مستوى العالم العربي , وحول سؤال مأرب برس عن مشاركاته في المسلسلات الخليجية أجاب " أن هذا العام سيكمل رابع مشاركة في المسلسلات الخليجية . حيث كانت أول مشاركة له في المسلسل السعودي اليمني هضاب فوق جبال اليمن , إضافة إلى المسلسل الخليجي " غشمشم " .
كما شارك في مسلسل حائر طائر بجزية الأول والثاني , حيث تم تصوير مشاهد الجزء الأول في اليمن والثاني في الإمارات .
وقال أنه يستعد للسفر إلى الرياض خلال الأيام القادمة لتصوير حلقات الجزء الثاني من المسلسل الخليجي الشهير " هوامير الصحراء " حيث سيشارك بدور رجل إعمال حضرمي يعيش في السعودية وسيشارك بعشر حلقات .ه
كما سيشارك فور إنتهائة من هوامير الصحراء إلي تصوير مسلسل غشمشم وسيتم التصوير في بيروت وتدور حلقات المسلسل حول عمارة يسكنها عرب من كل الجنسيات ومن المتوقع أن تشاركه الدور ممثلة يمنية قد تكون سحر الإصبحي أو فتحية إبراهيم .
الدراما التاريخية لماذا اختفت من اليمن :
يؤكد الفنان يحي إبراهيم أن السبب الحقيقي في اختفاء الدراما التاريخية من الساحة اليمنية يعود إلى التكلفة الباهظة التي تحتاجها تلك النوعية من المسلسلات , مما جعل العديد من الفضائيات أو شركات الإنتاج الفني تتهرب من أنتاج تلك النوعية وتلجأ إلى بدائل اقل تكلفة وأسرع إنجازا وأكثر تسويقيا وهي الكوميديا .
وحول تساؤل مأرب برس هل يعد ذلك إجحاف في حق التاريخ اليمني قال الفنان يحي إبراهيم أن الفضائية أنتجت عدد من المسلسلات التاريخية وكان من ضمنها " وضاح اليمن " .
وقال أن أخر عمل تاريخي كبير هو مسلسل للعلامة اليمني الكبير " الإمام الشوكاني " حيث تم تصوير نصف المسلسل و إيقاف النصف الأخر , حيث تقبع الحلقات الأولى من ذلك المسلسل في دروج وزارة الإعلام اليمنية .
وقال أن ذلك العمل كان عملا فنيا ضخما حيث صور في القصر التاريخي " دار الحجر " ومدينة شبام التاريخية , وحتى هذه اللحظة لا ندري ماهي أسباب إيقاف ذلك المسلسل الكبير وهو لعلم من أعلام اليمن العظماء الذين ذاع صيتهم على مستوى العالم .
تعدد اللهجات في الدراما اليمنية :
أعترف الفنان يحي أبراهم أن موضوع تعدد اللهجات في سياق المسلسلات اليمنية , تعد أحد القضايا الهامة التي تم الوقوف حيالها من قبل المنتجين والمخرجين , حيث اتفقوا على تخفيف تلك اللهجات المتعددة واستبدالها بلهجة عامة ,إضافة إلى الابتعاد عن المصطلحات العامية لكل منطقة لإيصال مضامين المسلسل إلى كل المشاهدين سواء كانوا يمنيين أو عربا .
وارجع السر في ذلك وهو ندرة الفنانات اليمنية , أو ندرهن من محافظات ما وحضور قوي لهن في محافظات أخرى , مما ولد لدى المشاهد صورة غير متكاملة للأسرة في سياق المسلسل الواحد , حيث يكون للأب لهجة وللبنت للهجة وللولد لهجة وهكذا .
لماذا لا يتزوج الفنانون بالفنانات في اليمن :
يعتبر الفنان يحي إبراهيم أن أول سبب العزوب هو الخوف من ضياع الأسرة , لأنة حسب راية كلاهما سينشغلان بموضوع التمثيل , فمن يقوم بتربية الأبناء , لكنة أستثنى من ذلك بعض النماذج اليمنية الناجحة في هذا المجال وذكر على سبيل المثال " كل من الفنان علي الخياط وزينب الخياط ولديهم 9 من الأطفال لكنهما حسب راأية ثنائي ناجح .
نواد الفنانين مع زوجاتهم :
يقول الفنان يحي إبراهيم أن مشاكل التمثيل مع الفنانات هي مشكلة يعاني منها كل ممثلي الوطن العربي , وحول سؤال مأرب برس عن موقف زوجته عندما تراه في أي موقف حميمي مع أي فنانه على الشاشة , تهرب من ألإجابة وأحالنا إلى حادثة قال أنها وقعت منذ أسبوع لأحد الفنانين في محافظة تعز جنوب صنعاء .
حيث يقول أن الفنان الذي لم يكشف عن أسمة شارك في دور زوج تتحكم فيه زوجة قوية الشخصية , حيث ظهرت أحد مقاطع المسلسل والزوجة تقوم بضرب الزوج وشدة من ظهره إلى أخر الحركات التي تشاهد في الدراما العربية , وأضاف بمجرد أن شاهدت زوجة الفنان "الحقيقية " ما يتعرض له زوجها من إهانات على يد تلك الممثلة وموقفة منها في البيت , إلا أن أخذت ثيابها وأولادها وتركت بيت الزوج واتجهت إلى بيت والدها لتعلن أنها لن تقبل بة زوجا حتى يترك التمثيل .
وأضاف الفنان يحي إبراهيم أنهم عندما يقوموا بأداء أي دور مع فنانات فإنهم يتحروا الحذر وذلك عن طريق الوقوف مسافات بعيده أثناء التصوير , كما أن المشاهد تكون بعيدة عن العواطف أو ما من شانه يولد مشاكل أثناء العودة إلى البيت .