بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية بسبب موقف ترامب وهاريس من غزة.. الناخب المسلم أمام خيارين ''كلاهما مُر'' ترامب أم هاربس؟ شارك في توقع من سيفوز برئاسة أميركا بيان إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن الانتخابات الأمريكية.. النتائج النهائية قد تستغرق أياماً للإعلان عنها وهذا ما يحتاجه المرشح من أصوات المجمع الإنتخابي ليصبح رئيساً جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر
يستغرب اليمنيون وهم يشاهدون الأخبار من خلال قناة المسيرة حينما تتحدث عن قتل مجموعة من المنافقين في جبال نهم أو تعز أو لحج أو صرواح !!
لو فكروا قليلاً في الأمر لفهموا الخلفية العقائدية للمليشيات الهاشمية التي تأخذ مشروعية ممارستها لقتل اليمنيين المسلمين !!!!
لقد سعى الهاشميون في اليمن إلى احتقار اليمني بكل الأشكال وبشتى الحيل ، فمثلاً إصرارهم على استباق لفظ (الشريفة) لاسم المرأة الهاشمية سلوك مدروس الهدف منه امتهان شرف اليمني وايحاء بأن النساء من غير الهاشميات غير شريفات ، وللأسف جاراهم في ذلك الكثير من الناس بغباء وجهل .
وإن كان ذلك هو الامتهان والاحتقار الهاشمي لشرف اليمنيين فإنهم كذلك يمتهنون ويحتقرون تدينه بالإسلام كذلك .
دعوني اليوم أقف معكم عند مثلاً شعبياً شائعاً بثته السلالة الهاشمية في أوساط اليمنيين بخبث ، وابتلع طعمه اليمنيون بسذاجة .
( اليهودي يهودي ولو اسلم !! )
هذا هو المثل الذي أريد وقوفكم عنده الليلة ، ومعناه في باطن الهاشمية العقائدية والسياسية الخبيثة ، أن اليمنيين مجرد يهود ويجب التعامل معهم بذلك المعتقد حتى وإن اعتنقوا الاسلام ، لأن اليمني يهودي وإن أسلم !!
هكذا ينظر الى اليمنيين الهاشميون ، يعتبرون أنهم مجرد يهود مباحون الدم والأرض والعرض ، خاصة والنبي قال في أحد أحاديثه : ( اخرجوا اليهود من جزيرة العرب ) ، والمعنى عندهم : أخرجوا اليمنيين من جزيرة العرب !!! فهم يهود ليس لهم حق في البقاء في بلدتهم الطيبة ويمنهم السعيد ، وأن اليمن انتقلت ملكيته لبني هاشم في بصيرة أنزلها جبريل الى النبي مع اول آية نزلت في القرآن .
يسير بنو هاشم في التعاطي السياسي والعسكري والاجتماعي في اليمن من خلال ذلك المعتقد الذي أوضح بواطنه الغر العماد ، والذي قال عن اليمنيين بأن معنى استنهاض اليمنيين لذاكرة النسب الحميري لهم يدل على أنهم يهود .
فمثلاً عدم قبولهم بتزويج اليمني أساسه اعتقادهم بأن اليمني يهودي لا يحل تزويجه ، وابتعادهم عن الزواج من اليمنيين كذلك أساسه أن نساء اليمنيين يهوديات منافقات ومشروعية الزواج منهن مسألة فيها خلاف ويرى جدهم الهادي بحرمتها .
فالقضية أن الهاشميين يرون في اليمنيين يهوداً لا يزوجون ولا يتزوج منهم وليس لهم حق في البقاء على جزيرة العرب ، ولذلك طالبهم السفيه العماد بالذهاب إلى تل أبيب كونها بلدهم ، لأن اليمن ميراث لبني هاشم الذي ورثوه من محمد عليه السلام .
وذلك هو الذي قام به الطاغية يحيى حميد الدين حينما عقد الاتفاقية الهاشمية مع بريطانيا للمشاركة بفرض الاحتلال الصهيوني لفلسطين من خلال إرسال الآلاف من يهود اليمن إلى فلسطين لاحتلالها ، ضمن خطة احتلالية مشتركة بين بريطانيا واللوبي الهاشمي آنذاك ، وهو ما عززه عبدالملك الحوثي من خلال تهجير يهود صعدة إلى فلسطين ، والذي كان الهدف منه تمتين العلاقة الهاشمية بإسرائيل من خلال دعمها بمقاتلين دينيين جدد .
كان اليمنيون اليهود يظنون أن في ذلك طقساً دينياً لهم في الوقت الذي كان تهجيراً قسرياً لليمنيين كسلوك ديني لبني هاشم أصله ( أخرجوا اليهود - أي اليمنيين - من جزيرة العرب - أي من اليمن ) ، ومن لم يتم تهجيره من اليمنيين بدعوى القداس اليهودي ، سيتم تهجيره الى القبر لأنه يهودي وإن أسلم فإنه يبطن النفاق .