الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية
ما هو الجامع بين إيران والعراق واليمن ولبنان حالياً؟ فوق أنها دول تعاني من الضرر الإيراني السام، بل بسبب منه، هناك غضب شعبي وأنين متفجر من الأعباء والتكاليف الاقتصادية الباهظة..
. مظاهرات لا تنقطع، تارة باسم إزالة النفايات، وتارة باسم انقطاع الكهرباء وتلوث المياه، وتارة باسم الاحتجاج على نصب اقتصادي، كما في لبنان والعراق وإيران. غير أن الغضب في جوهره ينصبّ على الطبقة السياسية نفسها، بل النظام والعقد السياسي كله، فهل من المصادفة أن تكون هذه البلدان كلها، بدرجة أو أخرى، متأثرة بالنفوذ الإيراني الظاهر والباطن؟! في العراق هاجم الجمهور مقرات الأحزاب الموالية للمعسكر الإيراني مثل «عصائب الحق» و«ميليشيا بدر».
وفي لبنان نجد، رغم الثنائية الشيعية الصلبة - أقله حتى الآن! - هبات غضب من «السيستم» الطائفي السياسي الذي أودى بمصالح البلاد، مثل ضرب موسم السياحة وتضرر النظام البنكي المحلي. أما في اليمن، فقد دعا ناشطون في صنعاء إلى «ثورة جياع» ضد الميليشيات الحوثية باعتبارها المسؤول الأول عما آلت إليه أوضاع اليمنيين منذ انقلابها على الشرعية أواخر العام 2014، في الوقت الذي واصلت فيه العملة اليمنية (الريال) أمس تهاويها أمام العملات الأجنبية، مسجلة أرقاما قياسية غير مسبوقة، على الرغم من الإجراءات التي تبنتها الحكومة الشرعية والبنك المركزي في عدن، من أجل إعادة الاستقرار لسعر صرف العملات ووضع حد للتلاعب بالسوق المصرفية. إذا كانت إيران نفسها... التي تريد بسط نفوذها على هذه الدول هي نفسها تتجرع كأس المرارة الاقتصادية... فكيف تصبح مثالاً يمكن الوثوق به والركون إليه؟! قال حكماء العامة: من جاور السعيد يسعد!