عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما
في عصر ازدهار التكنولوجيا و وسائل الاتصال الحديثة من هواتف و انترنت و فضائيات و غيرها و في وقت اعتقدنا لوهلة ان هذا التطور عديم السلبيات والنواقص.
برزت الى الوجود ظاهرة استخدام الجماعات الارهابية هذه الوسائل لغسل عقول الفئة المتخبطة من أبناء الشعوب بشكل عام, حيث جندت هذه الجماعات اشخاص مدربين وذوي خبرة في كيفية ايصال المعلومات الى عقول الطبقات الدنيا ثقافيا وتعليميا تحت مفهوم الدين والجهاد ،مما وفر لهم فرصة العثور على ارهابيين مستجدين عن طريق التواصل اعلاميا.
و كنتيجة تراكمية لأسباب عديدة أهمها الفقر والبطالة فقد انجذب لهذه النداءات العديد من الشباب الغير واعي وأصبحوا قنابل موقوتة تهدد امن الشعوب على المستوى الدولي وليس المحلي فقط, حيث وفرت لهم تلك المعكسرات الإرهابية العديد من المغريات من الرواتب و أسلوب الحياة الجديدة وصولا الى تبشيرهم بالجنة و ارقام مضاعفة من الحور العين مما اوجد الدافع في مجاميع الشباب للإنضمام الى السلك الإرهابي ان صحت التسمية.
لقد كان الأجدر بالدولة ممثلة بكل وزاراتها العمل على توفير شبكات توعوية لنصح الشباب عن طريق المدارس والمساجد و الزيارات الميدانية الى البيوت حتى يستشعر الناس الخطاء الذي من الممكن ان يقعوا فيه او يرتكبه أبنائهم بانحرافهم في تلك الاتجاهات المظلمة والمشبوهة, وحتى لا يكون مستقبلهم مجرد أشلاء مدفونة بعد عمليات انتحارية.
يجب علينا سد الثغرات على ذوي النوايا الخبيثة ممن يهدفون الى زعزعة الأمن والنظام وإرهاب الآمنين من أبناء الشعب وهذا لن يحدث الا بالالتحام مع بعضنا للتصدي لهذه الغزو الذي أصبح خطره يفوق اي خطر اخر.
وهذا لن يحدث الا إذا التفتت الدولة للعوامل التي يستخدمها تنظيم الشر في استحداث إرهابيين جدد عن طريق الانترنت وغيرها من الطرق الملتوية التي يفترض بأننا نستخدمها الاستخدام السوي والتي جندتها هذه المجموعات لأجل مصالحها.
ولاننسى قوله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ..