بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
قطر تطالب المجتمع الدولي لإخضاع منشآت إسرائيل النووية
جبهة حريب جنوب مأرب تشتعل.. العمالقة تعلن الحاق خسائر فادحة بالحوثيين وتجبرهم على الفرار
أمير غالب.. أول يمني في تاريخ أميركا عينه ترامب سفيرا للولايات المتحدة لدى دولة الكويت
سبتمبر اعظم الثورات وأقدسها على الاطلاق، هي ثورة الالف عام دون شك. ثورتنا الام، رغم جلالتها وإجلالها وعظمة ما انجزته لليمنيين، لم تستطع ان تقف حائلا دون انخراط عدد من ثعابين الامامة وحياتها في الكيان الثوري الذي دك معاقل الإمامة.
كان يحيى المتوكل واخرين تعرفونهم جيدا، قد توغلوا منذ اللحظة الاولى في كيان الثورة وحكومة الثورة ولم يكن بيد رجالها الاشاوس وقادتها الافذاذ منع الثعابين والعقارب الإمامية ان تتسلل لتكون نواة مشروع الامامة الجديدة الذي عادت من تحت زغن بدر الدين الحوثي.
كل ذلك لا ينال من قداسة سبتمبر او يوهن من شموخها، الثورات ليست بنطلون ناشط او كوت شيخ يتم تفصيلها على مقاسه، هي موجات شعوب هادرة اصعب من ان يحتويها حتى قادتها. اقول هذا لمن يزعمون ان خصومتهم مع فبراير كان سببها انها سمحت للحوثي بالتواجد في ساحات الاعتصامات.
رغم علمي جيدا أن الذين يلوكون هذا الخطاب وهم رفاقنا من انصار الرئيس السابق صالح رحمه الله، لم يستفزهم تواجد الحوثيين في ساحاتها بذات القدر الذي ازعجهم اعلان انضمام قائد جيش الجمهورية الفريق علي محسن الاحمر للثورة وتأييده لها.
لقد كانت حجتهم التي ظلوا يلوكونها سنوات بأبواقهم وابواق الامامة، هي ان الجنرال سرق ثورتكم والاصلاح ركبوا ثورتكم واتجهوا بناء عليها للتحالف مع الامامة وسلموا لها صنعاء. واليوم بعد ان طردتهم الامامة التي ادخلوها وفشخت احلامهم عادوا ليزعموا ان دخول الحوثي في فبراير هو عيبها الوحيد.