عدن تشتعل غضبا احتجاجات ليلية وقطع طرق بسبب إنهيار كلي للكهرباء لأول مرة في تاريخ المدينة
تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى
صحيفة أمريكية: الحوثيون نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات
سلطنة عُمان تعلن موقفها من خطة.ترامب لتهجير الفلسطينيين
الحوثيون يعتقلون تعسفيا أحد أعضاء نقابة المحامين اليمنيين
المليشيات الحوثية تفرج عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني
صراع النفوذ الحوثي في إب إشتباكات دامية على قطعة أرض تقتل شابا وتصيب أخرين بجروح خطيرة
اتحاد الشرطة الرياضي ينظم ماراثون اختراق الضاحية في اربعينية الفقيد العقيد بدر صالح
الجيش الوطني ينجح في كسر هجوم حوثي عنيف جنوب اليمن
الموظفون النازحون يتظاهرون غداً الخميس بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتبات 7 أشهر متأخرة
تهاوى حزب الله سريعا وتلاشت قواته التي كان يستعرضها ضد عرب السنة في سوريا ولبنان والعراق، وتهاوت صنميته بعد تصفية قياداته العليا خلال أيام محسوبة وساعات معدودة بعد اختراق إسرائيل لكل تفاصيل الحزب ومكوناته.
سنحاول ايراد بعض التفاصيل التي تكشف كيف تهاوى حزب الله وفقد السيطرة على ذاته ومكوناته.
الضربة القاتلة التي يحاول حزب الله التستر عنها وهي السبب الرئيسي في فقدانه للغالبية العظمى من قياداته الفاعلة والضاربة "تعود الى كارثة البيجر".
فقد حزب الله في تلك الضربة أكثر من اربعة الف عنصر ومسؤول وقائد ومتخصص في التكوين العسكري لحزب الله من أصل خمسة ألف ضحية.
تخيل ماذا يعني أكثر من اربعة الف مستهدف بينهم قادة ألوية عسكرية وقادة كتائب وسرايا، وقيادات في الدفاع الجوي والأمن والاستخبارات ومسؤولي مخازن الأسلحة والمستودعات وكذلك قيادات الدعم والإسناد والتغذية والوقود الخ.
يبدو ان الغالبية العظمى من متخصصي حزب الله في مجال الدفاع الجوي باتوا خارج الخدمة كلية.
ألم تلاحظوا ان إسرائيل شنت على لبنان من بداية العدوان حتى اليوم أكثر من ثلاثة ألف غارة جوية بكل انواع الطائرات الحربية ومن بينها المروحيات التي تحلق من علو منخفض ومع ذلك لم يستطع حزب الله إسقاط اي طائرة او مروحية بل لم يستطع
إطلاق اي صاروخ لاستهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية رغم إمتلاكه عدة منظومات حربية وصواريخ دفاع جوي لكن كل تلك الوحدات والمتخصصين كأنما ابتلعتهم الارض ولا وجود لهم على أرض المعركة.
حزب الله بات عاريا من قوته ومن أعمدته التي كان يعتمد عليهم في اي مواجهة مع العدو الإسرائيلي ضد لبنان.
أكثر من اربعة ألف قائد من حزب الله باتوا بلا أعين او مبتري الأطراف او ممزقي الأعضاء الداخلية بسبب الانفجارات التي تعرضوا لها بسب البيجر.
لهذا السبب فقد حزب الله السيطرة وبدأت تحركاته الميدانية مشلوله وغير منسقة.
حزب الله فقد خلال أيام كل قياداته من الصف الأول والثاني والثالث.
كما فقد حزب الله غالبية قياداته الذين تم تكليفهم خلفا لم تم تصفينهم او اصبحوا خارج الخدمة.
واصبح الحزب يشك في كل سلم قياداته خاصة بعد عمليات الاختراق الواسعة وسقوط قياداته بشكل تراجيدي غير متوقع.
حزب الله بات خارج المعادلة وهذا ما يتحدث به سياسيو لبنان ونخبها.
حزب الله يشرب من ذات الكأس التي سقى بها خصومه السنة في العراق وسوريا واليمن.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.