مواجهات بالأسلحة الثقيلة جنوب اليمن والقوات المشتركة تسحق تسللات المليشيات الحوثية صحفيات بلاقيود: من المخجل أن تخطط دولة لخرق القانون الدولي الإنساني لصالح دول أخرى لتصفية الحسابات برلماني يستغرب من عدم ذكر المتورطين بقضايا الفساد ويكشف اسم المسئول السابق الذي يلاحقه القضاء عاجل: بيان رئاسي هام بشأن تطبيع الوضع بمحافظة حضرموت تحديد موعد بطولة كأس آسيا و 3 مدن سعودية تستضيف المباريات صنعاء: الإفراج عن القيادي في حزب المؤتمر الشيخ أمين راجح شاهد.. زلزال مدمر يضرب الصين والحصيلة أكثر من 200 قتيل ومصاب مطار دمشق يستأنف عمله رسميًا صباح اليوم الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان
تحدث المتغيرات في حياة الأمم بفعل شخص أو ثلة من الناس ليصبح الوضع بعد فعالهم التغييرية مختلفا عن ذي قبل، وأثناء وبعد صناعة التغيير تترسخ قيم ومفاهيم وتذوب أخرى وفقا لثقافة صنّاع التغيير في اتجاهيه السلبي أو الايجابي. واستجابة للطبائع البشرية يشحذ كل صاحب مشروع سيفه للدفاع عنه وتمرير أجندته وتعميم ثقافته على الاخرين..
ولا شك أن المشروع الإمامي يشعر بالنبذ المجتمعي ولذلك فهو لا يستند إلى غير القوة التي صنعها في ظل غفلة واختلاف الجمهوريين حتى أصبحت له شوكة في البعض من المحافظات اليمنية. لقد انبرى نبلاء اليمن وأحرارها لمقاومة الكهانة وكان للبعض منهم مواقف عظيمة يجب أن لا ينساها اليمنيون نظرا لمفاعيلها الثالمة لمنجل الإمامة والتي هيأت لكسره على أيدي الثلة المُقاومة والتي لن يهدأ لها بال حتى تحقق الانتصار.
لقد كان من أعظم السالكين في درب صيانة شرف الجمهورية القائد ناصر الذيباني والذي وضع بصماته القاتلة للكهانة في الكثير من الميادين، فحينما كانت الإمامة تمشي الخيلاء في بعض أحيانها حوّل أبو منير خيلائها إلى اتّضاع وخنوع، وحين أصابها الزهو الكذوب في بعض المواقع كان لأبي منير السبق في تحويل زهوها إلى تذلل وانكسار، وحين اعترى الإمامة الغرور المصنوع من قبل وليها "ايرلو" كان أبو منير صانعا لإذعانها ومهندسا لانتكاساتها لقد أتعب أبو منير من بعده من القادة إذ أنه وفي معمله تمت إعادة صياغة معاني القيادة ليضاف إليها لوازم لم تكن موجودة من ذي قبل لتدرسها الاجيال في مدرسة القيادة التي أسس بنيانها الجديد.
لقد صنع أبو منير للفضائل سياجا يحميها، وخاط للمكارم ثوبا قشيبا يَزينها، وهندس للقيم جسرا يُعليها ، وما على السائرين على دربه إلا الثبات بإصرار حتى الانتصار.