أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين
وهنا أتساءل هل يرضيكم أن نتضرر جميعاً من خطفكم نائب القنصل السعودي في عدن؟ ألم يكن لديكم خيار آخر لا يضر بمصالح الملايين وهل يرضيكم أن نتضرر جميعاً لأجل مجموعة من عضوات تنظيمكم المرتبطات بقضايا لا علاقة لهذا الشعب المثقل بالهموم بها وبأفكارها ؟ وهل فكرتم قبل أن تقبلوا على فعلتكم هذه بما قد يترتب عليه هذا الأمر؟ ألا يكفينا ما نحن فيه من تدهور في الأوضاع وتردٍ للخدمات؟ ألا يكفينا ما عشناه طيلة السنوات الماضية في ظل فساد عاث في هذا الوطن الحزين فأورده المهالك ؟ هل من الدين أن يتضرر العامة بسبب الخاصة وهل تقدمون مصالحكم الخاصة على مصالح العامة ؟ أليس من قواعد الإسلام ألا ضرر ولا ضرار؟!
إننا كشعب أثقلت كاهله المصائب وأدمته الجراح نناشدكم بالله العظيم أن تنفذونا وأن تفرجوا عن مصالحنا بالإفراج عن نائب القنصل السعودي ففي تصرفكم هذا تضررنا كثيراً وأضفتم إلينا مزيداً من الضغوط والمعاناة , إننا نعيش في وضع مأساوي الكل ينهشنا من خلاله, فقدنا الكثير من الأرواح اليمنية البريئة وخسرنا كثيراً من المصالح والأموال فنسألكم بالله ألا تسهموا في إرهاقنا أكثر من ذلك فنحن مسلمون وإن كان لكم من حرب على أحد فلا تجروا الجميع للدخول في هذه الحرب فنحن شعب طيب لا يستحق كل هذا العناء والألم, والمصلحة العامة مقدمة على الخاصة , إننا نعيش في وطن مجروح ولا يكاد جرحه يندمل حتى يطعن من جديد والجميع يقول أنه حريص علينا وعلى إرساء دعائم الخير والعدالة والشريعة , فهل ستراعون ما نحن فيه من وضع مؤلم وتفرجون عنه -رفقاً بهذا الشعب المنهك- أم أنكم ستصرون على موقفكم دون اعتبار لتأثر ملايين المسلمين أو مراعاة لما قد يترتب عليه من ضرر مضاعف ؟!
تغريدة..
عند المحن والشدائد لابد من إلزام العواطف بنظرات العقول ، وتغليب المصالح العامة على المصالح الخاصة